قرر الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير، وهي المرة الأولى منذ أن بدأ معركته ضد التضخم على مدار 15 شهراً ماضية، لكنه توقع زيادات إضافية لاحقاً هذا العام.

وأبقى البنك المركزي الأميركي على سعر الفائدة عند النطاق 5 -5.25 في المئة، بما يتوافق مع توقعات المستثمرين، عقب عشر مرات متتالية من زيادات أسعار الفائدة منذ مارس آذار 2022.

وجاء هذا القرار بعدما تباطأ معدل التضخم إلى أربعة في المئة في مايو أيار، وهو أدنى مستوياته منذ عامين، كما هبط التضخم الأساسي الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة إلى 5.3 في المئة.

توقعات الاحتياطي الفيدرالي الاقتصادية

رفعت لجنة السياسة النقدية توقعاتها لمتوسط أسعار الفائدة الأميركية إلى 5.6 في المئة، وهو ما يشير إلى زيادتين إضافيتين في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما لاحقاً هذا العام.

كما رفعت اللجنة في تقرير التطلعات الاقتصادية المصاحب لقرار الفائدة، توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي لعام 2023 إلى 1 في المئة من 0.4 نقطة مئوية المتوقعة سابقاً، بينما خفضت توقعات عامي 2024 و2025 إلى 1.1 في المئة و1.8 في المئة على الترتيب.

أما فيما يخص معدل التضخم، فخفضت اللجنة توقعات مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي إلى 3.2 في المئة من 3.3 المتوقعة في مارس آذار، وأبقت على توقعات 2024 و2025 دون تغيير عند 2.5 في المئة، و2.1 في المئة على التوالي.

ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر الصحفي لرئيس البنك، جيروم باول، في الساعة 6:30 مساءً بتوقيت غرينتش، وتراقبه الأسواق للحصول على دلائل بشأن قرارات السياسة النقدية المقبلة وتحركات أسعار الفائدة.

شاركها.
Exit mobile version