مطار حمد الدولي

الدوحة – الشرق

أشادت شركة « sky trax « المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران بحجم النمو الكبير الذي حققه قطاع الطيران في قطر خلال المرحلة الأخيرة، مما مكنها من ترسيخ مكانتها كلاعب رئيسي في صناعة الطيران على المستوى العالمي، عبر مجموعة تحقيق مجموعة من الإنجازات المرتبطة بمطار حمد الدولي، وأسطول الطائرات الذي تتوفر عليه، بالإضافة إلى نجاحها في فرض نفسها ضمن أكبر الهيئات والمنظمات الخاصة بالمجال الذي بدأ في استرجاع عافيته بصورة واضحة في الفترة الحالية، بعد انفراج الأزمة التي كان وراء انتشار فيروس كورونا المستجد، الذي أثر كثيرا على حركة السفر في جميع أنحاء العالم بحكم القيود التي فرضت آن ذلك.

ثقة الإيكاو

وأشار تقرير للشركة إلى أبرز الإنجازات التي بلغتها الدوحة في هذا المجال خلال الفترة الأخيرة، وأبرزها الحصول على عضوية منظمة الطيران المدني الدولي « الإيكاو « لأول مرة في تاريخها لمدة ثلاث سنوات وإلى غاية عام 2025، من خلال الانتخابات التي حصلت فيها على 160 صوتا من مختلف الجهات، الذين أكدوا بذلك ثقتهم في قدرات قطر في هذا القطاع، وقدرتها على الاسهام بشكل جلي في صناعة الطيران المدني خلال المرحلة المقبلة، التي ستكون شاهدة بكل تأكيد على حفاظ قطر على الثقة التي وضعت فيها من طرف المصوتين عليها في انتخابات الإيكاو.

وبين التقرير أنه وبعيدا عن تمكن قطر من الفوز بالعضوية في منظمة الطيران الدولي، فإن الخطوط الجوية القطرية كانت ولازالت تعمل على التطور أكثر في الفترة المقبلة من أجل حجز حصة أكبر في السوق العالمي، حيث تركز دائما على تقديم خدمات عالية الجودة لركابها، وتحديث أسطولها باستمرار عبر اقتناء أحدث الطائرات التي من شأنها إعطاء الركاب تجربة سفر فريدة من نوعها، تختلف فيها القطرية عن غيرها من شركات الطيران الموجودة في وقتنا الحالي، الأمر الذي أعطاها القدرة على كسب ثقة عدد كبير من المسافرين في الفترة الأخيرة، ومكنها من حصد العديد من الأوسم والجوائز الصادرة عن مختلف الجهات الملمة بقطاع الطيران، والتي أكدت في العديد من المرات على تواجد القطرية ضمن قائمة أفضل شركات الطيران على المستوى الدولي.

وشدد التقرير على الدور الكبير الذي لعبه احتضان قطر لكأس العالم الأخيرة لكرة القدم لأول مرة في تاريخ منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في توضيح القدرات الرهيبة التي باتت تتمتع بها قطر في هذا المجال، وهي التي نجحت عبر الخطوط الجوية القطرية في إدارة آلاف الرحلات خلال فترة البطولة التي اختتمت في الثامن عشر من شهر ديسمبر الماضي، حطت جميعها في مطاري الدوحة ومطار حمد الدولي، الذي شهد أعمال توسعة كبيرة سبقت احتضان هذا المونديال، جعلته اليوم في مقدمة أحسن مطارات العالم من حيث نوعية الخدمات المقدمة. وضرب التقرير المثال عن أعمال توسعة المطار بالانتهاء من المرحلة الأولى، التي رفعت قدرات المطار إلى تلبية احتياجات 58 مليون مسافر سنويا، ما رفع من منافذ البيع بالتجزئة في السوق الحرة إلى 65، دون نسيان عملها الدائم على تحسين قدراتها في الشحن عن طريق الدخول باستثمارات استراتيجية في العديد من شركات الطيران الدولية، ومطارات العالم من بينها مطار العاصمة الرواندية كيغالي، الذي ستسهم قطر في عمليات تطويره، وتجهيزه من جميع النواحي بما فيها اللوجستية، الأمر الذي سيدعم موقف المطار في القارة السمراء، ويعزز قدرته في منافسة مطار أديسابا أحد أكثر المطارات حركة في قارة أفريقيا.

شاركها.
Exit mobile version