الدوحة – الشرق

نشرت شركة «أصداء بي سي دبليو» إحدى المؤسسات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ضمن استشارات التواصل الاستراتيجي والعلاقات العامة، أحدث استطلاعاتها، والذي أكدت فيه أن الشباب العربي يعتبرون قطر الحليف الأقرب إلى بلدانهم بين الدول العربية، وواحدة من الدول الخمس الأولى في العالم التي يفضلون العيش فيها ويريدون لبلدانهم أن تقتدي بها، ولدى سؤال الشباب العربي عن آرائهم حول استضافة قطر لكأس العالم لكرة القدم 2022، قال 87 % إن الحدث أثار موجة من الحماس في العالم العربي وعزز مشاعر الفخر والاعتزاز لدى العرب، بينما أشارت نسبة مساوية إلى أن الفعاليات مثل كأس العالم لكرة القدم وإكسبو 2020 دبي ساهمت في إيصال صورة أوضح عن العالم العربي عموماً.

ويعد الاستطلاع، الذي أصدرته «أصداء بي سي دبليو» هذا العام تحت عنوان «واقع جديد ونظرة متغيرة»، المسح الأشمل من نوعه للشريحة السكانية الأكبر في المنطقة، والتي تضم أكثر من 200 مليون شاب وشابة، وبينما يقول شباب المنطقة إنهم يعتبرون جميع دول مجلس التعاون الخليجي ومصر حلفاء حقيقيين، تم اختيار قطر كـ «حليف حقيقي» أو «حليف إلى حد ما» من قبل 92 % من المشاركين، تليها الكويت 91 %، ومصر 89 %، والإمارات العربية المتحدة 88 %، والمملكة العربية السعودية 86 %، وعندما طلب من الشباب العربي تحديد البلدان المثالية بالنسبة لهم، اختاروا قطر لتكون واحدة من الدول الخمس الأولى في العالم التي يفضلون العيش فيها ويريدون لبلدانهم أن تقتدي بها. وتعد هذه المرة الأولى التي تظهر فيها قطر في قائمة الدول المثالية الخمس الأولى للمرة الأولى منذ عام 2014، مما يعكس الشعور الإيجابي لدى الشباب العرب تجاه هذه الدولة بعد نجاحها في استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

الإنجازات المحققة

وقال سونيل جون، رئيس شركة «بي سي دبليو» في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ومؤسس شركة «أصداء بي سي دبليو»: «لا شك أن الإنجازات العديدة التي حققتها قطر في الآونة الأخيرة، وخاصة استضافة كأس العالم لكرة القدم 2022، أكسبتها تأييد الشباب العربي في جميع أنحاء المنطقة. وشكلت استثمارات قطر في البنية التحتية والتنويع الاقتصادي السريع أحد العوامل المهمة لانضمامها إلى الإمارات ضمن قائمة الدول الخمس المثالية الأولى في استطلاع رأي الشباب العربي للمرة الأولى منذ عام 2014، وهذه اتجاهات إيجابية تبشر بمستقبل زاهر للتنمية المستدامة في المنطقة».

شاركها.
Exit mobile version