القاهرة – موقع الشرق
جريمة بشعة شهدتها، منطقة الهرم بمحافظة الجيزة، غربي القاهرة، بعدما أقدم صاحب معمل لتركيب الأسنان بنحر عنق زوجته المعلمة، وقام بنقل جثتها إلى صحراء الفيوم لتنهشها الذئاب.
وكان شقيق الزوجة قد أبلغ عن اختفاء شقيقته المتزوجة، منذ 14 يومًا، وأنهم يشكون في الأمر، حيث إنه اتصل هاتفيًا بزوجها عدة مرات ليتحجج كل مرة بتواجدها في العمل أو انشغالها مع أطفالها في المنزل.
وأضاف شقيق المعلمة أنه عقب استمرار اختفائها وعدم استطاعته التحدث إليها ذهب إلى منزلها ولم يعثر عليها فانتابه الشك في تصرفات زوجها ما دفعه لإبلاغ الشرطة.
وباستجواب الزوج – بحسب وسائل إعلام مصرية – اعترف بأنه نحر زوجته بعد مشاجرة بينهما، مشيراً إلى أنه كان دائم التشاجر معها لذلك السبب ورغبته في منعها من العودة للعمل في المدرسة التابعة لها، إلا أنها كانت ترفض ترك عملها ويوم الواقعة وأثناء مشاجرة بينهما أسرع إلى المطبخ واستل سكينًا وقام بتوجيه ضربة لزوجته لتصيبها بجرح قطعي بالرقبة فارقت على أثره الحياة عقب سقوطها غارقة في دمائها.
واستطرد الزوج أنه فكر في طريقة للتخلص من جثة زوجته قبل اكتشاف أمره فوضعها داخل حقيبة سفر كبيرة ونقلها بسيارته إلى طريق القاهرة – الفيوم، وتخلص من الجثة وعاد إلى منزله.
وأضاف الزوج المتهم، أنه أنجب من زوجته المجني عليها 3 أطفال ابنة تبلغ من العمر 15 عامًا، وابن 11 عامًا والثالث يبلغ من العمر عام ونصف، وأن الابنة الكبرى كانت في غرفتها أثناء ارتكابه الجريمة وسمعت صوت صرخات والدتها فقط، ولم تشاهد ما حدث والابن الأوسط كان في مدرسته ولم يشاهد شيئًا.
واصطحبت قوة أمنية الزوج المتهم إلى صحراء الفيوم ليرشد عن مكان تخلصه من الجثة ليتم العثور عليها بقايا هيكل عظمي لتحلل الجثة بعد مرور 14 يومًا على الجريمة وما تعرضت له من نهش حيوانات مفترسة في تلك المنطقة من ذئاب وكلاب ضالة.
وأحيل المتهم إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيق.
