الدوحة – موقع الشرق  

شهدت سماء مدينة مكة، الأحد، ظاهرة فلكية فريدة بتعامد الشمس على الكعبة وقت أذان الظهر.

وحدثت هذه الظاهرة عند الساعة 12:18 ظهرا (9:18 ص بتوقيت غرينتش)، ليكون ذلك هو “التعامد الأول للشمس هذا العام”، وفقا لـ”الجمعية الفلكية بجدة”.

وكانت الشمس في لحظة التعامد بأقصى ارتفاع لها 90 درجة تقريبا واختفى ظل الكعبة وظلال جميع الأجسام في مكة تماما وأصبح ظل الزوال صفرا.

وتحدث ظاهرة تعامد الشمس نتيجة لموقع الكعبة بين خط الاستواء ومدار السرطان.

وأثناء الحركة الظاهرية للشمس عبر السماء تصبح على استقامة مع الكعبة خلال انتقالها من خط الاستواء إلى مدار السرطان، في شهر مايو.

كما يحدث ذلك لدى عودة الشمس جنوبا إلى خط الاستواء قادمة من مدار السرطان في شهر يوليو.

وتشهد كل المناطق الواقعة في خطوط عرض أقل من 23.5 درجة شمالا وجنوبا، هذه الظاهرة مرتين في السنة ولكن بأوقات مختلفة تعتمد على خط عرض ذلك المكان، وتتميز به أماكن قليلة محصورة بين خط الاستواء ومداري السرطان والجدي، حسب الجمعية الفلكية.

وتعتبر ظاهرة التعامد من الطرق التي استخدمها القدماء لتحديد اتجاه القبلة بطريقة في غاية الدقة، باستخدام قطعة من “الخشب” منتصبة بشكل عمودي على سطح الأرض، حسب “الجمعية الفلكية بجدة”.

شاركها.
Exit mobile version