❖ حسين عرقاب

توقع فخامة الرئيس أندجي دودا رئيس جمهورية بولندا في تصريحات صحفية بعد العودة إلى العاصمة وارسو، عقب المشاركة في أعمال منتدى قطر الاقتصادي، زيادة التعاون الاستثماري بين بلده والدوحة خلال الفترة المقبلة، وذلك بناء على ما نشرته جريدة ” warsaw business journal ” والتي كشفت نقلا على لسان فخامته عن وجود محادثات عديدة بين مختلف الجهات في كل من قطر وبولندا بغرض العمل على الرفع من الشراكات في جميع القطاعات، والرفع من حجم التبادل التجاري في الفترة القادمة، في ظل وفرة كل الإمكانيات اللازمة والمساعدة على ذلك، وأولاها الرغبة الواضحة من طرف الحكومات في كلا البلدين في تقديم كل التسهيلات المطلوبة من طرف المستثمرين القطريين والبولنديين.

    مفاوضات مثمرة

وقال الرئيس أندجي دودا “آمل أن تؤتي هذه المفاوضات ثمارها قريبا، في انتظار إطلاق مساعي أخرى تتعلق بمشاريع جديدة، اتفاقيات محددة بين الشركات البولندية والقطرية، مبينا حرص بولندا التام على زيادة قيمة استثمارات صندوق قطر السيادي في وارسو خلال المرحلة القادمة، وذلك في شتى القطاعات وعلى رأسها التكنولوجيا، بالإضافة إلى الصحة والطاقة التي تعد فيها الدوحة واحدة من بين العواصم الرائدة على المستوى الدولي، مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه الزيارات المتبادلة بين المسؤولين في البلدين في النهوض بالعلاقات الثنائية، والسير بها نحو بلوغ أعلى الدرجات الممكنة من جهة المشاريع، وأفضل الأرقام فيما يتعلق بالعمليات التجارية.

وأعلن الرئيس البولندي عن زيارة وفد قطري رفيع المستوى بداية شهر يوليو المقبل، وذلك بهدف دراسة الفرص الاستثمارية التي تطرحها الأسواق في العاصمة وارسو وغيرها من المدن الأخرى، والاستفادة منها بالصورة اللازمة من طرف المستثمرين القطريين الممثلين للقطاعين الحكومي والخاص، والرامين دائما إلى تعزيز تواجدهم الخارجي، عبر استغلال الفرص المطروحة في كل القطاعات.

   العمل الثنائي

وأشار تقرير جريدة ” warsaw business journal ” إلى التحسن الواضح في العلاقات بين كل من قطر وبولندا خلال المرحلة الأخيرة، والتي نتج عنها إبرام العديد من الصفقات، من بينها توقيع اتفاقية مع الدوحة لإمدادات الغاز عام 2015، والتي تم بفضلها تسليم كميات منتظمة من الغاز إلى محطة سيفنويتشي، بالإضافة إلى الاستثمار في ميناء “Świnoujście “، وافتتاح مكتب للخطوط الجوية القطرية في أوروبا الوسطى في مدينة فروتسواف.

شاركها.
Exit mobile version