نشرت رئاسة الجمهورية التركية، تعليق رجب طيب أردوغان، بعد فوزه بجولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التركية أمام كمال كيليجدار أوغلو، ليقود البلاد في ولاية ثالثة.

كشفت الهيئة العليا للانتخابات التركية، يوم الأحد، عن تقدم رجب طيب أردوغان بنسبة 53.41 في المئة، بعد فرز 75.42 في المئة من الأصوات في الجولة الثانية للانتخابات الرئاسية، وفقاً لوكالة الأناضول التركية.

عقب إعلان النتيجة، وجّه أردوغان رسالة من إسطنبول، قائلاً «أشكر كل من أوكل إلينا مهمة قيادة البلاد خمس سنوات إضافية، أشكر شعبنا الذي جعلنا نعيش فرحة عيد الديمقراطية بين عيدين دينيين».

وأضاف «أتممنا الجولة الثانية من الانتخابات بالفوز بفضل دعم شعبنا، فالفائز في هذه الانتخابات هو 85 مليون مواطن تركي».

وأردف قائلاً «قلنا سابقاً إننا سنفوز فوزاً لن يخسر فيه أحد لذا فإن الفائز الوحيد اليوم هو تركيا، ونتائج الانتخابات أظهرت مرة أخرى أنه ليس باستطاعة أحد أن يطعن في مكاسب تركيا».

وكانت انتخابات الرئاسة التركية قد ذهبت للمرةِ الأولى في تاريخها، إلى جولة ثانية، ما ترك تأثيراً في الأسواق التي باعت الأسهم والسندات التركية ورفعت قيمة عقود التأمينِ على ديونِ أنقرة.

ولاية جديدة لأردوغان بوعود خفض التضخم

وفي مقابلة حصرية مع بيكي أندرسون من «CNN» قبل الجولة الثانية، قال أردوغان «فضلاً تابعوني في أعقاب الانتخابات، وسترون أن التضخم سينخفض إلى جانب أسعار الفائدة».

يأتي ذلك في الوقت الذي لفت المحللون في «جيه بي مورغان» إلى حاجة تركيا إلى كبح جماح التضخم، وحماية الاستقرار المالي، ووضع الاقتصاد على مسار النمو المستدام بغض النظر عن نتائج الانتخابات.

وأضافوا أن التوقعات بالنسبة لتركيا ستعتمد على مدى تحولات الاتجاه الاقتصادي السائد، فإذا تغيرت السياسات الاقتصادية، يمكن التصدي للتضخم بوتيرة أسرع.

وفي الوقت الذي كان محافظو البنوك المركزية في معظم الاقتصادات الكبرى في العالم يرفعون أسعار الفائدة بوتيرة سريعة للسيطرة على ارتفاع الأسعار، كانت تركيا تسير عكس هذا التيار.

الليرة التركية تنخفض إلى 20.05 مقابل الدولار

تراجعت الليرة التركية إلى 20.05 مقابل الدولار مع إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان فوزه في الانتخابات الرئاسية، يوم الأحد.

وهذا الرقم قريب للغاية من أدنى مستوى قياسي بلغ 20.06 والذي سجلته الليرة أمام العملة الأمريكية يوم الجمعة. وتراجعت الليرة بأكثر من ستة بالمئة منذ بداية العام.

شاركها.
Exit mobile version