الدوحة – قنا
بدأ نادى السباق والفروسية الاستعدادات المكثفة لانطلاق منافسات الموسم الجديد لسباقات الخيل، والذي ستكون بدايته مع السباقات الخارجية الكبرى التي يقوم النادي برعايتها سواء في فرنسا أو إنجلترا.
وتعكف إدارة النادي على ضمان الوصول إلى المستوى المأمول على صعيدي الرعاية والتنظيم في ظل أهمية السباقات والنجاحات الكبيرة التي حققها النادي خلال السنوات السابقة مما يزيد من حجم المسؤولية على عاتق الإدارة سواء في السباقات الخارجية أو المحلية على مضماري الريان والعقدة.
ومع انتهاء موسم سباقات الخيل بنادي السباق والفروسية قبل عدة أسابيع، بدأت الإدارة التحضير للموسم المقبل الذي سيكون حافلا بالعديد من السباقات القوية خاصة مع زيادة الجوائز المالية للفائزين بدعم كبير من المسؤولين بالدولة وحرصاً على توفير السبل الكفيلة لكل من الملاك والمدربين والخيالة للعمل على تطوير سباقات الخيل القطرية والوصول بها إلى أفضل مستوى يتناسب مع حجم الدعم والمساندة، وكذلك الخطوات الملموسة التي تم العمل بها في المواسم السابقة وحققت نتائج إيجابية حتى الآن.
وأوضح السيد عيسى محمد المهندي رئيس مجلس إدارة نادى السباق والفروسية أن هناك الكثير من العمل في الفترة المقبلة سواء على مستوى الإعداد لرعاية أكثر من سباق خارجي، خاصة مهرجان قطر “غودوود” في انجلترا، وسباق قطر جائزة قوس النصر بفرنسا، إلى جانب رعاية أكثر من سباق خارجي آخر، لافتا إلى أن الاستعدادات جارية حاليا للموسم المحلي الجديد، حيث يتم وضع اللمسات النهائية بالنسبة للشكل الذي سيكون عليه سواء في السباقات المقامة على مضمار الريان أو مضمار العقدة.
وقال المهندي ، في تصريح صحفي ، إنه تم أخذ أراء ومقترحات الملاك والمدربين من أجل الوصول إلى أفضل مستوى خلال مسابقات الموسم الجديد، خاصة أنه مع زيادة الجوائز المالية بصورة كبيرة سيكون التنافس قويا بين الجميع، الأمر الذي يساهم على وضع سباقات الخيل القطرية في المكانة التي تستحقها عالميا.
وأضاف أن الموسم الماضي شهد 69 سباقا، بواقع 52 سباقا على مضمار الريان، و17 سباقا على مضمار العقدة، وهى المرة الأولي التي يقام فيها هذا العدد من السباقات، كما شهد الموسم الماضي رفع قيمة الجوائز المالية المخصصة لمهرجان سيف سمو الأمير المفدى إلى عشرة ملايين دولار، ولكن الموسم الجديد ستكون جوائزه المالية عامة هي الأعلى في تاريخ النادي، لافتا إلى أنه سيتم الإعلان قريبا عن برنامج الموسم بعد وضع اللمسات الأخيرة وتحديد مواعيد كافة السباقات وفئات الجياد المشاركة والتفاصيل الأخرى الخاصة ببرنامج السباقات وشروط المشاركة.
وحول إعلان قائمة المتصدرين من الملاك والمدربين والخيالة، أشار المهندي إلى أن إعلان هذه القائمة تقليد سنوي لتحديد الأفضل بشكل رسمي، وأن النادي حريص على هذا الأمر بناء على مجموعة من المعايير المعمول بها بما يضمن الحيادية التامة والعدالة في إعلان القائمة سواء على مستوى الملاك والمدربين والخيالة، وكذلك قائمة الجياد المتصدرة والتي استحقت أن تكون الأفضل على مدار الموسم نتيجة جهود الملاك والمدربين والخيالة مع هذه الجياد والحرص على رفع مستواها وتحقيق أفضل النتائج.
وكانت إدارة النادي أعلنت مؤخرا على قائمة المتصدرين من الملاك والمدربين والخيالة وكذلك الخيل المتصدرة، سواء على حسب الجوائز المالية التي حصل عليها كل منهم أو بحسب النقاط بموجب المعايير المحددة من قبل طارح السباقات، وكان هناك تشابها كبيرا بين الفائزين سواء بالجوائز المالية أو النقاط، وتعطى القائمة دلالة على الأفضل في الموسم المنتهى، كما أنها تعطى الحافز للبقية للمزيد من التقدم والتطور في المستوى في الموسم الجديد.
من جانبه، توجه السيد بدر بن محمد الدرويش القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لنادى السباق والفروسية، بالتهنئة إلى جميع الفائزين بالصدارة من جانب الملاك والمدربين والخيالة نتيجة تفوقهم في مختلف السباقات وتحقيقهم افضل النتائج على مدار الموسم.
وقال الدرويش ، في تصريح مماثل، إن الفائزين في قائمة المتصدرين من الملاك والمدربين والخيالة وكذلك الخيل المتصدرة، المعلنة من جانب النادي على حسب الجوائز المالية، هم أنفسهم الذين حققوا الفوز بالصدارة على حسب النقاط في أكثر من فئة.
وأضاف أن قائمة الجياد المتصدرة بحسب الجوائز المالية التي تحققت في الموسم، تضم مجموعة من أفضل الجياد في مختلف الفئات المتنافسة، متوقعا لهم المزيد من التألق في الموسم المقبل وتحقيق نجاحات مميزة سواء داخليا أو خارجيا.
بدوره أوضح عبد الله الكبيسي مدير إدارة السباقات بنادي السباق والفروسية أن آلية تحديد الجياد المتصدرة جاءت وفقا لنظام النقاط، حيث يتم من خلالها احتساب نقاط إضافية عن الفوز بأشواط كؤوس أو أشواط رئيسية، وتضاف هذه النقاط إلى تصنيف التكافؤ في نهاية الموسم، حيث تضاف 5 نقاط عن الفوز بشوط من الفئة الأولى أو شوط بطولة للإنتاج المحلي، بينما تضاف نقطة واحدة عن الفوز بشوط كأس عادي.
