النرويجي إرليج هالاند لاعب مانشستر سيتي

الدوحة – موقع الشرق

يترقب عشاق كرة القدم نهائي دوري أبطال أوروبا بعد غدٍ، السبت، بين مانشستر سيتي الإنجليزي وإنتر ميلان الإيطالي في إسطنبول.

ومن المتوقع أن تشهد المباراة 3 معارك خططية رئيسية، بحسب تقرير لرويترز، سيكون أبرز أبطالها هالاند.

1- توقيف هالاند

في أول موسم له في إنجلترا، سجل إرلينج هالاند 52 هدفا في  كافة المسابقات بينها 12 هدفاً في دوري أبطال أوروبا حيث يحتفل سيتي بنجاحه  الكبير بالاقتراب من تحقيق الثلاثية.

ومهمة  الحفاظ على هدوء هالاند ستقع على عاتق مدافع إنتر فرانشيسكو أتشيربي ولن يكون مجرد معركة بين رجلين من طوال القامة ولكن أيضاً صراع بين الأجيال حيث يواجه هالاند البالغ من العمر 22 عاماً أتشيربي (35 عاماً).

قد يطلب المدرب سيموني إنزاجي من خط الوسط الرجوع  للخلف وحرمان سيتي من المساحة اللازمة للوصول للمهاجم النرويجي.

2- معركة الوسط: دي بروين ضد بروزوفيتش

بتسجيله 10 أهداف بجانب 31 تمريرة حاسمة مذهلة هذا الموسم، ليس هناك شك في أن كيفن دي بروين هو الرجل الذي سيُعتمد عليه لفتح دفاع إنتر.

وتجاهل إنزاجي تجربة إنتر الفاشلة في الضغط العالي ليعود إلى أسلوب اللعب كفريق  متماسك مع الاعتماد على الهجمات المرتدة، ووضع خط وسطه المكون من 5 لاعبين بالقرب من قلب دفاعه.

ونجح هذا التغيير في تحقيق  المطلوب، حيث فاز إنتر في 11 من آخر 12 مباراة في كافة المسابقات، لكنهم  سيواجهون أكبر اختبار عندما يحاول دي بروين سحب خيوط خط الوسط.

هذا هو المكان الذي سيكون فيه مارسيلو بروزوفيتش لاعب خط وسط إنتر  ميلان، حاسماً ليس فقط في إحباط محاولات الدولي البلجيكي للسيطرة على  المباراة ولكن أيضاً في السقوط للعمق ليمرر الكرة حتى يتمكن الفريق الإيطالي من الهروب من ضغط سيتي.

3- هل يمكن أن يتألق هجوم إنتر

استحوذ سيتي، المرشح للفوز بالمباراة النهائية، على الكرة  بنسبة أكثر من 60% من مبارياته في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو  ما قد يناسب إنزاجي لأنهم كانوا حاسمين وفعالين في الهجمات المرتدة في  دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

ونجح ثنائي هجوم إنتر  المكون من إيدن جيكو ولاوتارو مارتينيز في العمل معاً جيداً، وسيكون الأخير –  الذي يتصدر قائمة هدافي الفريق برصيد 28 هدفاً هذا الموسم – متعطشاً لإضافة لقب دوري أبطال أوروبا إلى فوزه بكأس العالم مع الأرجنتين هذا الموسم.

وفي غضون ذلك، يبلغ جيكو 37 عاماً، وربما تكون هذه فرصته  الأخيرة للفوز بميدالية أوروبية بعد أن حقق نجاحاً في 3 بطولات أوروبية  محلية كبرى خلال آخر 16 عاماً.

وساعد المهاجم البوسني سيتي في الفوز بلقبين للدوري وكأس الاتحاد الإنجليزي وسيشكل تهديداً دائماً في الكرات الثابتة، لكنه يجد نفسه في مواجهة مدافع بارز مثل روبن دياز.

وفي حين أن مراقبة جيكو هي مهمة في حد ذاتها لأنه يبقي قلب  الدفاع مشغولاً دائماً، فإن الأرجنتيني مارتينيز يبدو منافساً أكثر صعوبة عندما يتم الدفع به كمهاجم ثان.

وتألق جون ستونز في مركزه الجديد كلاعب وسط مدافع، لكن لن يجعل مارتينيز الأمور صعبة عليه  فحسب، بل سيكون من الصعب أيضاً التعامل مع الانطلاقات المتأخرة لنيكولو  باريلا.

شاركها.
Exit mobile version