مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي

الكويت – قنا

أكد سمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح ولي العهد الكويتي اليوم، أنه لم يعد هناك مجال لهدر الجهد والوقت والإمكانات في صراعات وتصفية حسابات وافتعال أزمات وممارسات غير مسؤولة باتت محل استياء وعقبة أمام الإنجازات، وإننا لن نسمح بأن تضل الرؤية وتختلط الأمور”.

ونقلت وكالة الأنباء الكويتية /كونا/ عن سموه قوله، في كلمته الافتتاحية لدور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة ” نحن على ثقة بإدراككم ووعيكم بما نواجهه من تحديات ماثلة وبحرصكم على البر بقسمكم العظيم وحمل الأمانة الغالية وتجسيد التعاون والارتقاء لمستوى الآمال والطموحات التي يعلقها عليكم أهل الكويت، ليظل وطننا العزيز منارة للإنسانية ومحطة للدبلوماسية ورائدا للتنمية”.

وقال “انطلاقا من دور مجلس الأمة في دفع مسيرة الإنجاز الوطني وتصويب ممارسة العمل البرلماني وتنقيته من الشوائب التي تعيق أداء دوره في التشريع الإيجابي والرقابة الموضوعية الجادة والنأي به عن النزاعات والصراعات.. فإننا نوجه أعضاء مجلس الأمة نحو تفعيل التعاون البناء مع الحكومة، لإزالة كل أسباب الاحتقان التي تعرقل تكامل الجهود وانسجامها”.

وتابع عليكم الارتقاء بالممارسة الديمقراطية والتركيز على تعزيز دور مجلس الأمة الرقابي وتفعيل دوره التشريعي، بما يحقق طموح المواطنين وتطلعاتهم.. وإعطاء الحكومة مهلة كافية للإنجاز ثم استخدام الوسائل الدستورية بحكمة ورشد، إذا كان لها محل والارتقاء بالخطاب البرلماني لتبقى الكويت نموذجا أصيلا في ممارسة الديمقراطية.

وبحسب المادة (104) من الدستور الكويتي “يفتتح الأمير دور الانعقاد السنوي لمجلس الأمة، ويلقي فيه خطابا أميريا يتضمن بيان أحوال البلاد وأهم الشؤون العامة التي جرت خلال العام المنقضي، وما تعتزم الحكومة إجراءه من مشروعات وإصلاحات خلال العام الجديد.

عقب ذلك تعقد الجلسة الأولى للنظر في بنود جدول الأعمال، إذ سيؤدي أعضاء مجلس الأمة (رئيس وأعضاء مجلس الوزراء والنواب) اليمين الدستورية، لمباشرة أعمالهم في مجلس الأمة.

بعدها ينتقل مجلس الأمة في جلسته لانتخاب رئيس المجلس ونائبه للفصل التشريعي الـ17، بالإضافة إلى انتخاب أمين السر والمراقب لدور الانعقاد الأول.

شاركها.
Exit mobile version