قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إنه سيتم الإعلان قريباً عن استثمارات سعودية صينية مشتركة، مؤكداً أن بلاده منفتحة، وتعمل مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة والصين.

وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان أثناء مشاركته في الدورة العاشرة لـ«مؤتمر الأعمال العربي الصيني» التي تعقد في الرياض: «لا نلتفت للانتقادات بشأن تنامي العلاقات السعودية الصينية. المملكة والصين لديهما قدر كبير من التعاون الثنائي».

وأوضح الوزير أن «الطلب على النفط في الصين يتزايد»، وأضاف: «هناك كثير من الأشياء التي نريد أن نقوم بها مع الصين؛ هناك دور تكاملي بين الدولتين، هناك تكامل بين (مبادرة الحزام والطريق) و(رؤية 2030)… هناك انسجام وتكامل بينهما».

وأردف بالقول: «نذهب إلى تكوين شراكات مع شركاء يريدون الاستثمار معنا. لدينا طموحات لتصدير الكهرباء والهيدروجين النظيف، نعمل مع أوروبا وأميركا والصين وكوريا ونريد أن نصدر الكهرباء إلى الهند. لدينا منهجية في الاستثمارات العالمية مع الجميع».

تكوين الشراكاتولفت وزير الطاقة إلى أن هناك كثيراً من الفرص المتاحة عالمياً «الأمر ليس إناءً نقوم بتقسيمه وتوزيعه بين الدول، نحن نذهب حيث توجد الفرص، ولتكوين شراكات مع شركاء راغبين في الاستثمار معنا».وأضاف: «لا يوجد شيء سياسي أو استراتيجي في ذلك، لكننا نتشارك مع الآخرين جميعاً… نحن دولة منفتحة، ونعمل مع جميع الدول، بما فيها الولايات المتحدة والصين وكوريا والهند والعديد من الدول الأفريقية».

وأضاف الأمير عبد العزيز بن سلمان: «نأمل أن نصل إلى 30 مليون طن من الكيماويات المتحولة. من المحتمل أن يكون أكبر الشركاء في ذلك الصين أو الهند».

التنبؤ بالأسعاروأكد وزير الطاقة السعودي عدم معرفة مستقبل أسواق النفط، وقال: «لا أملك عصا سحرية للتنبؤ بأسعار النفط»، مبيناً، في الوقت نفسه، أن أعضاء «أوبك بلس» يعملون للمحافظة على استقرار أسعار الطاقة عالمياً.

وأوضح أن الموقع الجغرافي للسعودية يعزز وصولها إلى كثير من الأطراف، والمشاركة وتوسيع الاستثمارات مع جميع البلدان.

وتستكمل فعاليات الدورة العاشرة لمؤتمر الأعمال العربي الصيني اليوم تحت شعار «التعاون من أجل الرخاء»، وذلك بتنظيم من وزارة الاستثمار السعودية، بالشراكة مع الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، و«المجلس الصيني لتعزيز التجارة الدولية»، و«اتحاد الغرف العربية».أوجه الغموضبالعودة إلى الوزير السعودي الذي أكد أن اتفاق التحالف لـ«أوبك بلس» الأخير تضمن إصلاحاً شاملاً، بينما يعمل التحالف لمواجهة «أوجه الغموض» في السوق.

وأضاف عندما سُئل عما يراه ضرورياً لتحقيق استقرار السوق: «هذا هو سبب توصلنا لهذا الاتفاق».

وذكر أنه بينما كانت السوق الفورية تعطي بعض الإشارات، كانت سوق العقود الآجلة تقول عكس ذلك، مما يعني أن تحالف «أوبك بلس» يجب أن «يظل في حالة استعداد».

وأعلنت السعودية، أكبر مُصدّر في «أوبك»، عن خفض طوعي في الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً لشهر يوليو (تموز) خلال اجتماع «أوبك بلس» في فيينا، الأسبوع الماضي.

وقال وزير الطاقة السعودي إن اتفاق «أوبك بلس» الجديد سيكون مجزياً لأولئك الذين يستثمرون لزيادة طاقتهم الإنتاجية.

شاركها.
Exit mobile version