الدوحة – قنا

أكد سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي وزير البيئة والتغير المناخي، أن دولة قطر تعد من الدول الرائدة بسن التشريعات الهادفة لحماية البيئة البحرية، وتحقيق الاستدامة، ومجابهة التحديات التي تواجه الحياة البحرية.

وأضاف سعادته، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن التشريعات التي وضعت من أجل تحقيق هذه الأهداف، يتم استكمالها بالقرارات والسياسات لتحقيق استدامة المصايد البحرية، ومواجهة جميع الظروف بشكل مستمر.

وبين أن هناك الكثير من العوامل التي تواجه التحديات البحرية، أهمها التغيرات المناخية وارتفاع درجات الحرارة وغيرها، لافتا إلى أن وزارة البيئة والتغير المناخي تسير بخطى ثابتة وراسخة لمواجهة هذه التحديات، أولا بأول.

وقال سعادته، إن “المصايد البحرية في دولة قطر تحمل مستوى آمنا ولكن هناك الكثير من الطموحات كي نكون سباقين في هذا المجال”، مشددا على ضرورة تقديم المبادرات لتنمية هذه الأماكن وإثرائها من أجل ضمان استدامتها ومجابهة تحدياتها.

وعن ملتقى الحياة الفطرية البحرية الذي نظمته وزارة البيئة والتغير المناخي اليوم، أوضح وزير البيئة والتغير المناخي أن هذه الفعالية تتمثل بلقاء وزارة البيئة والتغير المناخي مع المهتمين في مجال البيئة البحرية والصيد وممثلي الصيادين والناشطين البيئيين والخبراء المختصين في الحياة البحرية، مؤكدا أن هذه المبادرات تشكل اهتماما كبيرا بالحفاظ على البيئة البحرية وتنميتها.

وأضاف سعادة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز بن تركي السبيعي ، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، أن هذا الملتقى يأتي كجزء من المبادرات التي تقوم بها الوزارة، لبحث آليات وسياسات وقرارات استدامة المصايد والموانئ البحرية.

الكلمات المفتاحية

شاركها.
Exit mobile version