حقق ميناء الملك عبد الله إنجازاً جديداً خلال النصف الأول من عام 2023، بتسجيله زيادة جديدة في مناولة الحاويات بنسبة 2.3 في المائة، و98 في المائة في البضائع السائبة الزراعية مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.

وميناء الملك عبد الله، صنّف كأفضل ميناء عالمياً من حيث كفاءة الموانئ التشغيلية، وفقاً لتقرير البنك الدولي لمؤشر أداء موانئ الحاويات عالمياً لعام 2022. وهو أول ميناء في المملكة يديره ويطوره القطاع الخاص.

وأدت عملية التطوير المستمرة للميناء إلى تحقيق إنجازات غير مسبوقة، حيث سجل الميناء أعلى رقم لمناولة الحاويات على متن سفينة واحدة على مستوى موانئ المملكة، وذلك بـ20153 حاوية قياسية خلال 77.46 ساعة عمل على متن السفينة «إم إس سي ريني»، بالإضافة إلى مناولة أكبر سفينة حاويات في العالم «إم إس سي أرينا».

وكان ميناء الملك عبد الله حقق نمواً إيجابياً خلال عام 2022، بنسبة بلغت 3.25 في المائة في مناولة الحاويات.

وتؤكد الزيادة في مناولة الحاويات دور الميناء الريادي في تطوير القطاع البحري والخدمات اللوجيستية، والتعامل بكفاءة وقدرة مع متطلبات الصناعة المتغيرة، الأمر الذي يرسخ مكانته بين الموانئ الأسرع نمواً عالمياً، إذ تُعد الزيادة الملحوظة في تداول البضائع الزراعية السائبة شهادة على الالتزام بدعم أهداف الأمن الغذائي في «رؤية 2023»، وذلك من خلال تحسين استيراد وتخزين وتوزيع الشحنات الزراعية السائبة، ما يسهم في تعزيز الجهود الوطنية لدعم الأمن الغذائي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لميناء الملك عبد الله جاي نيو، أن الميناء شهد تقدماً كبيراً في الأشهر الماضية، خصوصاً بالتزامن مع تصنيفه أعلى الموانئ كفاءة في عام 2022، الذي «يعد دليلاً واضحاً على التزامه المستمر بالكفاءة التشغيلية والتطورية، وهو ما يعكس تفاني فريق العمل والتزامه بالمعايير».

يُذكر أن ميناء الملك عبد الله يلعب دوراً تكاملياً في نمو الاقتصاد الوطني، وتحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجيستية، ضمن رؤية المملكة 2030، التي تسهم بدورها في تحويل المملكة إلى مركز لوجيستي عالمي ومحور ربط للقارات الثلاث.

شاركها.
Exit mobile version