الدوحة – قنا

نظمت وزارة الثقافة، بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم، ندوة تحت عنوان /الاحتفال بالتراث الثقافي غير المادي/.

تناولت الندوة، التي أدارها الإعلامي صالح غريب، جهود وزارة الثقافة في الاهتمام بالتراث الثقافي غير المادي وأهمية الحفاظ عليه، كما سلطت الضوء على التراث الثقافي غير المادي ونشره في المجتمع وكيفية تطوير مفردات التراث الثقافي غير المادي في المجتمع بمختلف مجالاته.

ونوه السيد علي زينل المستشار بإدارة التعاون الدولي بوزارة الثقافة، خلال الندوة، بالدور البارز لدولة قطر في العديد من المجالات منذ انضمامها إلى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة /يونسكو/، كما تناول دور المنظمة الدولية في حماية التراث الثقافي غير المادي.

واستعرض السيد محمد سعيد البلوشي خبير التراث بوزارة الثقافة، خلال الندوة، ملف /الصقارة/ الذي تحول من تراث محلي إلى عالمي، ورأى النور في العام 2010، بفضل تكاتف جهود عدد من الدول، ما يؤكد أن التراث الإنساني هو تراث عالمي.

كما قدم تعريفا عن الصقارة أو المقناص أو البيزرة، التي تختلف مسمياتها حسب الدول والمجتمعات، وهي تربية الصقور والصيد بها، وتعد هواية عرفها الإنسان منذ القدم، منوها بأن العرب هم أول من اسـتخدموا الصقر لأغراض الصيد، وهي من الثقافة العربية العريقة في شبه جزيرة العرب، كما انتشرت في أوروبا ومناطق كثيرة أخرى من العالم.

من جانبه، نوه الدكتور خالد البلوشي من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم بالشراكة المميزة بين اللجنة ووزارة الثقافة في مختلف المجالات، لا سيما المجال الخاص بالتراث الثقافي غير المادي، وهو أحد عناصر التراث العالمي التي تسعى المنظمات الدولية والإقليمية إلى المحافظة عليه وتطويره.

وتناول الاحتفاء باليوم العالمي للتراث غير المادي الذي تحتفل به اليونسكو في السابع عشر من أكتوبر من كل عام، حيث تناول في ورقته ماهية التراث الثقافي غير المادي وأهميته وخصائصه، وكيفية معالجة الكثير من التحديات التي من الممكن أن تواجه التراث الثقافي غير المادي لاسيما في دولة قطر.

شاركها.
Exit mobile version