يجد زائر متنزه النخيل بمحافظة حقل التابعة لمنطقة تبوك بين أرجائه الفسيحة وعلى واجهته البحرية الممتدة بطول 236 مترًا، المناظر الطبيعية المتجسدة في أشجار النخيل الباسقة، وزرقة البحر الساحرة, وانعكاسات اللوحات المضيئة من الكثبان الرملية على سطح البحر مساءً.

ويضم المتنزه الذي تبلغ مساحته الإجمالية حوالي 28 ألف متر مربع بين جنباته أشجار النخيل وغيرها من الأشجار التي يستمتع الزائر بظلالها إلى جانب مسطحاته الخضراء التي تشغل مساحة كبيرة، وتتخلل المتنزه طُرقات مرصوفة ذات انحناءات تجعل منه مكانًا محببًا للنزهات العائلية وممارسة الرياضة وركوب الدراجات والاستمتاع بالجلوس تحت ظلال أشجار النخيل الوارفة، ونسائم البحر العليلة.

وقال رئيس بلدية محافظة حقل فيصل الحريقي، إن متنزه النخيل، يتميز بموقعه على البحر وإطلالته الجميلة، ضمن عدد من المتنزهات والحدائق بالمحافظة, وأجرت البلدية أعمال تطوير على المتنزه والشاطئ شملت تركيب مجسمات أضفت لمسة جمالية للمكان، إضافة إلى أعمال تحسين لشاطئ وتجهيز جلسات مطلة على البحر.

وأضاف أن البلدية تهدف إلى تحسين الصورة الجمالية للمحافظة بوجه عام وللمتنزهات بوجه خاص بزيادة الغطاء النباتي والمسطحات الخضراء، وذلك ضمن مشاريع التشجير والزراعة التجميلية، ومبادرات الأنسنة وتـحسين المشهد البصري والإسهام في برنامج جودة الحياة التي تعد إحدى مستهدفات رؤية 2030.

شاركها.
Exit mobile version