خلال الاحتفال بيومه العالمي في دار الكتب القطرية..

❖ الدوحة – الشرق

احتفت وزارة الثقافة، باليوم العالمي للشعر، والذي يصادف يوم 21 من شهر مارس كل عام، وذلك بأمسية أدبية، أقامها مركز قطر للشعر، التابع للوزارة، في مقر دار الكتب القطرية، والتي تم تدشينها في حلة جديدة مؤخراً.

أحيا الأمسية، الشاعران راضي الهاجري، ومحمود الزيبق، وقدمها الشاعر عبدالحميد اليوسيف، وحضرها جمهور من أصحاب الذائقة الشعرية.

وأكدت الأمسية أن المشهد الثقافي في قطر ما زال يولي القصيدة الاهتمام اللازم، ويمنحها مساحة لتعبر عن خيال الشعراء. ووصفوا الساحة الثقافية في دولة قطر، بأنها تزخر بالعديد من الشعراء، ليضاف رصيدهم الشعري، إلى السجل الزاخر من الشعر، الذي أنجزه الشعراء الرواد، وتتزين به دار الكتب القطرية. وشددت الأمسية على أن الشعر لغة تتجاوز الزمان والمكان، وأن حضوره متجذر في المشهد الثقافي، كونه ينطلق من المجتمع، ويعبر عنه، فضلاً عن دوره اللافت في تعزيز قيم التنوع الثقافي.

ومن جانبه، قال الشاعر راضي الهاجري إن الجهات القائمة على الشعر تولي للشعر أهمية كبيرة، وذلك بسبب دوره الفعال في تعزيز الهوية الثقافية وتأكيد قيم المجتمع. وبدوره، أكد الشاعر عبدالحميد اليوسف، أن خير مثال على الاهتمام بالشعر في المجتمع، وخير مثال على ذلك مسابقة “مثايل”، التي تنظم وزارة الثقافة نسختها الثانية حالياً، حيث تحظى المسابقة باهتمام كبير، ليس في دولة قطر، أو دول الخليج وحدها، ولكن في جميع الدول العربية. يذكر أن المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، اختار خلال دورته الثلاثين التي انعقدت في باريس عام 1999، يوم 21 مارس، اليوم العالمي للشعر، بهدف دعم التنوع اللغوي، وتكريم الشعراء وإبداعهم المتميز، وتعزيز دور الشعر باعتباره أحد أشكال التعبير الإبداعي وأحد مظاهر الهوية اللغوية والثقافية، كونه يخاطب القيم الإنسانية التي تتقاسمها كل الشعوب، ويساهم في بناء جسور الحوار .

شاركها.
Exit mobile version