مسابقة المينى للغوص

الدوحة – قنا

تنطلق غدا /الأربعاء/ من شاطئ كتارا /دشة/ مسابقة /المينى/ في نسختها الخامسة والمخصصة للأطفال، بمشاركة 168 متسابقا تتراوح أعمارهم بين (10 – 15 سنة) يتوزعون على 12 فريقا، يضم كل فريق 14 مشاركا، حيث يرافق كل فريق نوخذة ومجدمي ورضيف.

وتسهم هذه المسابقة في ربط الأطفال والناشئة بتراثهم البحري عبر فعاليات شيقة ومثيرة تحاكي رحلات الغوص في الماضي، سعيا نحو التمسك بالموروث البحري الأصيل، ومعايشة تفاصيله كما الآباء والأجداد في الماضي.

وقال السيد سعيد الكواري المشرف على المسابقة في تصريح له: “إن دشة النسخة الخامسة لمسابقة (المينى) ستنطلق من شاطئ كتارا الساعة الرابعة عصرا غدا الأربعاء، حيث سيتجمع الأطفال المشاركون عند البوابة رقم (16)، شاطئ رقم (2)”، مشيرا إلى أن المسابقة ستتواصل حتى يوم الجمعة المقبل، وهو اليوم الذي يقام فيه الحفل الختامي (القفال) على شاطئ كتارا، ويشارك فيه أهالي المتسابقين في تقليد تراثي يستعيد ملامح الموروث الشعبي القطري، ويوثق علاقة الأجيال بتراثهم البحري الأصيل”.

وأضاف الكواري أن الفرق المشاركة ستتوزع إلى ثلاث فئات هي: “الغوص، الحداق، وخطف الشراع”، لافتا إلى أن العودة إلى الشاطئ في اليوم الأول ستكون الساعة السادسة مساء، لأداء صلاة المغرب، وزيارة متحف المحامل التقليدية بكتارا، للتعرف على ما يضمه المتحف من محامل تقليدية ووسائل وأدوات قديمة كانت تستخدم في الصيد والغوص على اللؤلؤ، وهو ما يتيح للأطفال المشاركين في المسابقة فرصة لاكتشاف تراثهم البحري، وتاريخ أجدادهم الزاخر بالتحديات والبطولات، ومن ثم يتوجه الأطفال لأداء صلاة العشاء والاستماع لدرس ديني قبل انطلاقهم لممارسة ألعابهم الشعبية.

وأكد أن إقامة مسابقة /المينى/ تسهم في ربط الأطفال والناشئة بتراثهم البحري عبر فعاليات شيقة ومثيرة تحاكي رحلات الغوص في الماضي، موضحا أن /المينى/ تجسد رحلة بحرية تربوية، يتعلم فيها الأطفال الصبر والمثابرة والتعاون والقيم النبيلة والسلوكيات الإيجابية، وتغرس في نفوسهم سيرة الآباء والأجداد، وما قدموه من تضحيات في الظروف الصعبة والتحديات الطبيعية التي كانت تواجههم.

يذكر أن المؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/ قد دأبت على العناية بالأطفال في العديد من الفعاليات، مخصصة لهم العديد من الورش والمعارض والمسابقات، وفي هذا الإطار تأتي أهمية مسابقة /المينى/ في نسختها الخامسة كمبادرة رائدة تهتم بتشجيع الأطفال على التمسك بموروثهم الأصيل، وتعرفهم على تراثهم البحري بكل ملامحه وتفاصيله.

شاركها.
Exit mobile version