الدوحة – موقع الشرق

كشف محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في (حزب الله) اللبناني عن كيفية التعامل مع الجواسيس أو العملاء الذين يتم ضبطهم من قبل الحزب على الأراضي اللبنانية.

وقال عفيف خلال مؤتمر صحفي من الضاحية الجنوبية لبيروت: “عندما نحتجز جاسوسًا نسلمه لمخابرات الجيش للتعامل معه وهم من يقومون بالتحقيق معه وفقًا للأمور القانونية وطبيعة النظام القائم في لبنان”.

ولفت عفيف إلى أن الأمين العام الراحل حسن نصر الله اشتكى أكثر من مرة من طريقة التعاطي مع العملاء والجواسيس من قبل القانون والقضاء اللبناني الذي تعامل معهم بالرأفة واللين، وفق وصفه.

وشدد عفيف على أن القضاء اللبناني لو كان قد أخذ القصاص العادل منهم (العملاء والجواسيس)، لانحسرت هذه الظاهرة تمامًا من لبنان.

والخميس، أكدت إذاعة جيش الاحتلال الإفراج عن إسرائيلي-أمريكي اعتقل في بيروت، الثلاثاء، بشبهة التجسس ونقله إلى واشنطن بعد تدخل من الولايات المتحدة.

وكانت الأجهزة الأمنية اللبنانية قد اعتقلت إسرائيليًا دخ

ل البلاد بصفة صحفي مؤكدة أنه يحمل جوازي سفر أمريكيًا وبريطانيًا.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن المفرج عنه يدعى هوشع تارتكوفسكي (42 عامًا)، وهو يهودي حريدي سابق، اعتقل في الضاحية الجنوبية لبيروت بشبهة التجسس بعد دخوله لبنان قبل أسبوعين باعتباره “صحفيًا استقصائيًا”.

وفي 29 سبتمبر الماضي، نشرت صحيفة “فاينانشال تايمز” تحقيقًا أشار إلى أن مشاركة (حزب الله) الواسعة في الحرب السورية مع قوات رئيس النظام السوري بشار الأسد ساعدت في تسهيل عملية اختراقه من قبل مختلف أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية.

ومنذ تفجير أجهزة “البيجر” التي يستخدمها مقاتلو الحزب في 17 و18 سبتمبر الماضي، تمكن جيش الاحتلال بعدها من اغتيال كامل الصف الأول لقيادات الحزب السياسية والعسكرية، وعلى رأسهم الأمين العام حسن نصر الله.

شاركها.
Exit mobile version