قال وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن «الفرصة مثالية» لمناقشة شراكات سياسية واقتصادية بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك، مبيناً أن المملكة تولي حرصاً كبيراً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة.

وأكد بن فرحان أن «السعودية تتطلع للدفع بالمصالح المشتركة مع دول الباسيفيك وتعزيز التعاون في مجالات الأمن والطاقة والتجارة والاستثمار والخدمات اللوجستية وتفعيل دور القطاع الخاصة للبحث عن فرص استثمارية تعود بالنفع المشترك على بلداننا وشعوبنا». ولفت إلى أنه ومن أجل «تعزيز التعاون في مختلف المجالات تسعى السعودية للانضمام لمنظمة منتدى جزر الباسيفيك كشريك حوار».

وأوضح الوزير السعودي الاثنين في كلمته خلال افتتاح الاجتماع الوزاري المشترك الثاني للدول العربية مع دول جزر الباسيفيك، أن المملكة تدعم سيادة الدول واستقلالها وحل النزاعات في المنطقة بالطرق السلمية وعدم التصعيد.

ولفت وزير الخارجية السعودي إلى أن هنالك «فرصة مثالية» لمناقشة الشراكات السياسية والاقتصادية بين الدول العربية ودول جزر الباسيفيك وتبادل وجهات النظر حول القضايا والتحديات، مبيناً أن المملكة تولي بالغ الاهتمام لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للتغير المناخي، حيث أطلقت عدة مبادرات تهم المنطقة والعالم في مجال المناخ.

وشدد الأمير فيصل بن فرحان على أن السعودية تولي حرصاً كبيراً لمواجهة التحديات العالمية المشتركة والأكثر إلحاحاً، كالأمن الغذائي والعقبات التي تواجهها سلاسل الإمداد والتغير المناخي والتنمية المستدامة.

شاركها.
Exit mobile version