ينطلق في العاصمة المصرية، القاهرة، اليوم (الاثنين)، اجتماع سوداني «مفصلي» لقادة «قوى إعلان الحرية والتغيير»، يجرون خلاله على مدى يومين مشاورات داخلية، وأخرى مع قيادات المجتمع السوداني الموجودة في مصر، حول وقف الحرب الدائرة، واستعادة الحكم المدني في البلاد. وجدد الائتلاف، في بيان أمس (الأحد)، الدعوة لطرفي القتال، الجيش وقوات «الدعم السريع»، إلى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في جولة المفاوضات الجارية حالياً في «منبر جدة»، بتيسير من السعودية وأميركا.

ويعد الاجتماع الأول لقادة «المكتب التنفيذي» لـ{قوى الحرية والتغيير} منذ اندلاع الحرب في البلاد بين الجيش وقوات «الدعم السريع»، في منتصف أبريل (نيسان) الماضي.

من جانبه، أجرى نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار، سلسلة من المشاورات المكثفة، في القاهرة، شملت عدداً من القوى السياسية والحزبية السودانية، كما ضمت مجموعة من الشخصيات غير الحزبية، في مسعى إلى بناء ما وُصف بأنه «منصة مدنية تضم طيفاً واسعاً من الشخصيات السودانية من تيارات عدة» بهدف المساهمة في تحقيق «توافق وطني سوداني كبير» يساعد على إنهاء الأزمة الراهنة.

وكشفت مصادر سودانية، مطلعة على المشاورات، أن عقار الذي وصل إلى القاهرة قبل يومين، التقى وفداً من قوى «الحرية والتغيير» (المجلس المركزي).

اقرأ أيضاً

اجتماع مفصلي لقادة «قوى التغيير» السودانية في القاهرة

شاركها.
Exit mobile version