قالت الحكومة الإسبانية إن الشرطة ألقت القبض على ثمانية أشخاص، بعد اشتباكات استمرت لثلاث ليال بين جماعات يمينية متطرفة ومهاجرين من شمال أفريقيا في بلدة بجنوب شرقي البلاد.

وفي واحدةٍ من أسوأ الاشتباكات التي شهدتها إسبانيا في الآونة الأخيرة، ألقى عشرات الشبان من جماعات يمينية متطرفة، بعضهم ملثّمون، زجاجات وغيرها من المقذوفات على شرطة مكافحة الشغب في توري باتشيكو، مساء الأحد، والتي بدورها ردّت بإطلاق الرصاص المطاطي لقمع الاضطرابات.

تعود جذور هذه الأحداث إلى هجومٍ شنّه مجهولون، الأسبوع الماضي، على رجل مُسن، مما أدى إلى إصابته، لكنه يتعافى حالياً في منزله.

وقالت السلطات إن اثنين ممن ألقت القبض عليهم متورطون في ذلك الاعتداء، لكنها لا تزال تبحث عن الجاني الرئيسي.

وقالت وزارة الداخلية إن الستة الآخرين، وهم: خمسة إسبانيين، وواحد من شمال أفريقيا، ألقت القبض عليهم بتُهم الاعتداء أو الإخلال بالنظام العام أو جرائم الكراهية أو الإضرار بالممتلكات.

مؤيدون لليمين المتطرف خلال أعمال شغب مناهِضة للمهاجرين بتوري باتشيكو وأعلنت الحكومة المركزية الأحد أنه من المقرر تعزيز الشرطة بالبلدة بعد إصابة 5 أشخاص في اشتباكات (د.ب.أ)

ويشكّل المهاجرون، وكثير منهم من الجيل الثاني، نحو ثلث سكان توري باتشيكو، البالغ عددهم 40 ألف نسمة تقريباً.

وفي عام 2000، اندلعت احتجاجات عنيفة مناهِضة للهجرة في بلدة إليخيدو، التابعة لمدينة ألميريا في جنوب إسبانيا، بعد مقتل ثلاثة مواطنين إسبانيين على أيدي مهاجرين مغاربة.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version