حاولت «الشرق الأوسط» في تحقيق لها رصد بدايات رحلة الأخوين عاصي ومنصور الرحباني من أنطلياس العتيقة في شمال العاصمة اللبنانية إلى مسارح المجد.

دخل الكمان إلى البيت الرحبانيّ رغم اعتراض الوالد حنّا الذي لم يرغب بالفنّ لولدَيه. ثم ينطلق أول دروس الموسيقى على يد الكاهن بولس الأشقر في دير مار إلياس – أنطلياس عام 1938.

يستحضر أسامة الرحباني طفولة عمّه عاصي ووالده منصور قائلاً إنهما «كانا يتأمّلان الطبيعة كثيراً، بأسرارها وجمالها وغضبها؛ الأحراش، والضباب، والوديان…». ويضيف أسامة أنّ «إحدى أهمّ نقاط القوة عند الأخوين كانت حسّ المراقبة.

اقرأ أيضاً

قصة الرحابنة… من «إنطلياس العتيقة» إلى مسارح المجد

شاركها.
Exit mobile version