الدوحة – موقع الشرق

** بعد خوض أي اختبار صعب على الطالب نسيان هذا الاختبار تماما وعدم القلق بشأن النتيجة

** الهواتف المحمولة وتطبيقات التواصل الاجتماعي أكثر العوامل التي تشتت الطلاب أثناء فترة الدراسة

 

 أكد الأستاذ راشد الفضلي الاستشاري بوزارة التربية والتعليم والتعليم العالي أنه لايوجد شيء اسمه اختبار تعجيزي لكن هناك اختبار صعب يراعي فروق التحصيل بين الطلاب، ويحتاج لتركيز أكبر والاستعداد بشكل جيد، موضحا مجموعة من النصائح للطلاب للتعامل مع الاختبارات الصعبة.

ونصح الخبير التربوي الطلاب داخل قاعة الاختبار بالهدوء وقراءة السؤال جيدا أكثر من مره في حال كان السؤال غير مباشر، ولا يترك أي سؤال دون إجابة مهما كان مستوى الإجابة التي سيكتبها، مؤكدا أن الأمر انتهى وأصبح الطالب أمام الاختبار وعليه الاجتهاد في الإجابة، ومراجعة الإجابات بشكل جيد بعد الانتهاء منها.

وأكد الفضلي في حديثه لموقع الشرق، أن على الطلاب بعد خوض أي اختبار صعب، بنسيان هذا الاختبار تماما وعدم القلق بشأن النتيجة، والتركيز على الاختبارات القادمة عن طريق إدارة الوقت بشكل جيد، وتنظيم اليوم بين النوم وتناول الطعام وأداء الفروض الدينية، والمذاكرة.

وشدد الخبير التربوي، على أهمية دور أولياء أمور الطلاب في تهيئة الظروف المناسبة لهم قبل الاختبار، بتوفير جو عائلي هادئ، وعدم الضغط على الطلاب أو زيادة توترهم، مع تقديم النصائح والإرشاد إن أمكن للطلاب وقت المذاكرة.

 

ونصح الخبير التربوي، أن يعتمد الطلاب على الكتابة والتلخيص وقت المذاكرة، مع التدريب على نماذج الاختبارات السابقة، مؤكدا على أهمية أداء تمارين رياضية بسيطة بين كل جلسة مراجعة لتجديد نشاط الجسم.

وحذر راشد الفضلي من خطورة بعض مشتتات انتباه الطلاب، مثل الهواتف المحملة، والتي تعتبر من أكثر العوامل التي تشتت الطلاب أثناء الدراسة وتعوق الطالب عن المذاكرة بشكل سليم، مؤكدا على ضرورة مذاكرة الطالب بعيدا عن الهاتف وعدم الانشغال بالرسائل أو بعض التطبيقات، ولا يستخدمه إلا في التواصل مع الزملاء من أجل مراجعة ما يخص المادة الدراسية.

شاركها.
Exit mobile version