السيد محمد فالح الهاجري المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني

الدوحة – قنا

 أكد السيد محمد فالح الهاجري، المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، على أن زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى إلى جمهورية طاجيكستان، في ختام جولة شملت عددا من دول آسيا الوسطى، تأتي تتويجا لعلاقات مميزة بين البلدين.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/: إن زيارة سمو أمير البلاد المفدى لطاجيكستان تكتسب أهمية كبيرة في تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري بين الدوحة ودوشنبه، وفتح مجالات واسعة أمام كافة القطاعات، بما يعود بالفائدة على البلدين.

وأشار إلى وجود اتفاقية خدمات جوية موقعة بالدوحة في فبراير عام 2017 بين سلطتي الطيران المدني في كل من قطر وطاجيكستان، والتي تحدد شركات الطيران المعينة في كلا البلدين للقيام بتشغيل رحلات جوية بين دولة قطر وجمهورية طاجيكستان.

وأكد السيد محمد فالح الهاجري أن جمهورية طاجيكستان دولة مهمة في مجال الطيران المدني بالنسبة للناقل الوطني الخطوط الجوية القطرية، خاصة أن هناك اتفاقية مفتوحة تعطي الحق لشركات الطيران في أي وقت بأن تسير رحلاتها، سواء رحلات الركاب أو الشحن الجوي، بين البلدين.

وأضاف أن دول آسيا الوسطى بما فيها طاجيكستان تكتسب أهمية كبيرة، خاصة من ناحية موقعها الجغرافي، وبالتالي فإن التفكير في تسيير رحلات مباشرة مع دوشنبه يحظى بأهمية كبيرة سواء على المدى المتوسط أو البعيد.

كما أوضح أن الخطوط القطرية تسير الكثير من رحلات الشحن الجوي إلى دول آسيا الوسطى، وقامت خلال جائحة /كوفيد – 19/ بعمل كبير وضخم لنقل الشحنات ، وفي حركة الشحن الجوي بين آسيا الوسطى والصين وأمريكا الجنوبية وإفريقيا وعدة دول أخرى.

وأكد المكلف بتسيير أعمال الهيئة العامة للطيران المدني، في ختام حواره مع وكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن تشغيل الخطوط الجوية القطرية رحلات مباشرة بين الدوحة وعدد من العواصم في دول آسيا الوسطى يخضع لعدة اعتبارات منها مدى توفر الطائرات، ومدى الجدوى الاقتصادية لتشغيل تلك الرحلات، موضحا أن دول آسيا الوسطى مهمة اقتصاديا وتجاريا، وأن هناك مستقبلا واعدا في العلاقات الثنائية بين دولة قطر وهذه الدول.

شاركها.
Exit mobile version