متوفرة لدى علي بن علي لاكجوري
الدوحة – الشرق
يسرّ الشركة السويسرية المُصنِّعة للساعات الفاخرة، أوديمار بيغه، أن تُعلنَ عن تعاونٍ جديد مع المُصمم الأمريكي ماتيو وليامز، مؤسس العلامة التجارية 1017 ALYX 9SM. احتفالاً بهذه المناسبة، هناك إصدارٌ لأربعة طرازاتٍ جديدة من خَطَّي رويال أوك، ورويال أوك أوفشور، بالتزامن مع ساعة رويال أوك فريدة من نوعها. كل ذلك في وقتٍ واحد. تجمعُ الساعات الجديدة بين الرموز الجمالية المميّزة للمصنع مع اللمسة الراقية للمُصمِّم. وقد قامت العلامتان التجاريتان معاً بتصميم هذه المجموعة الحديثة للغاية لجذب عشاق الموضة الحَضَريين ولكي تُتيحَ لهم التعبير عن تَفَرُّدِهم.
تعاونٌ في نقطة التقاء عالَمَين
يُعتَبَرُ هذا التعاون غير المسبوق بين أوديمار بيغه وعلامة الأزياء 1017 ALYX 9SM التي تأسست عام 2015، المثالَ الأحدَث حتى الآن على الاحتفال بالعلاقات القوية التي أقامها المصنع مع عوالم إبداعية مختلفة، مثل عالم الموضة. يُفضّلُ المصمم المولود في شيكاغو التلاعب بموادّ عالية الجودة ومبتكرة وتقنية للغاية بهدف تطوير إبداعاتٍ مدهشةٍ وخارج التيار. تتشارك العلامتان التجاريتان الروح الطليعية نفسها، فضلاً عن الشغف بالتفاصيل وإتقان الحِرفة. بالإضافة إلى ذلك، تلتزم كلتاهما بنهجٍ شاملٍ مستدام. وقال السيد ماتيو وليامز المصمم والمؤسس لعلامة: 1017 ALYX 9SM : «مجموعة كهذه المجموعة تُتيحُ لي التوغل في مجالٍ آخر من الامتياز، وتوسيع معرفتي لتشمل هذا المجال».
جماليةٌ راقيةٌ وحديثة
يرى ماتيو وليامز أن الساعة هي تعبير عن ذاتك وهويتك. من أجل هذا التعاون، طوّرَ المصنع والمصمم مجموعة ذات جمالية بسيطة تتكون من عدة طرازات تتراوح قياساتها من 37 إلى 42 مم، وبالتالي تتكيف هذه الساعات الرصينة مع جميع أنواع المعاصم، وتُتيحُ لشخصية المالك أن تتألق، كما تشكل جسرًا بين عالَمَي الأزياء الحضرية والساعات الفاخرة. تأتي الطرازات الأربعة مصنوعةً إما من الذهب الأصفر أو الأبيض عيار 18 قيراطًا، وتتألف من طرازين من رويال أوك واثنين آخَرَين من رويال أوك أوفشور بأقطار مختلفة.
إنّها المرة الأولى التي يتم فيها تطوير نفس التصميم لكلتا المجموعتين في وقت واحد. وفي محاولةٍ لجعلِ الجماليات نظيفة ونقية قدر الإمكان، قامَ كلٌّ من ماتيو وليامز وأوديمار بيغه بتبسيط أشكال الموانئ إلى أبعد حدّ، وذلك من خلال إزالة علامات الساعات وفتحة التاريخ في طرازات رويال أوك لإبراز اللمسات النهائية الساتانية العمودية الأنيقة التي تزدهي بها الموانئ الذهبية، فكانت النتيجة عبارةً عن ساعاتٍ أحادية اللون عابرة للزمن وتمزج بين الجماليات الراقية والتقنيات المتقدمة في صناعة الساعات.