الدوحة – موقع الشرق
توفي المصري إبراهيم الطوخي، المعروف بجملة “الجملي هو أملي”، وذلك بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة واشتهر الطوخى ببيع السمين الشعبي بمنطقة المطرية بالقاهرة.
واشتهر إبراهيم الطوخي على السوشيال ميديا خاصة منصة التيك توك التي اشتهر من خلالها وأصبح أشهر شخص في المطرية، وذلك بملابسه البسيطة وطريقة إعداده البدائية للطعام وسعر سندوتش اللحوم الذي لا يتعدى 5 جنيهات، فضلًا عن طريقته في اجتذاب زبائنه في وقت قصير.
وشغل ابراهيم الطوخي مواقع التواصل الاجتماعي بعدة تساؤلات ثارت في تعليقات المتابعين، وأشهرها عن سبب توافد المواطنين على الشراء منه رغم عدم مناسبة أسعار السندوتش 5 جنيه، مقارنة بسعر بكيلو اللحم الجملي الذي يصل سعره 110 جنيهات.
وقد شكل خبر وفاته صدمة للكثيرين، خاصة بعد أن أصبح رمزًا للبساطة والكفاح بسبب أسعاره الزهيدة التي جذبت الآلاف إلى محله، وكان دائما يقول “هفضل أبيع الساندوتش بـ 5 جنيهات ومش هغلي السعر ومش هتغير لأني بتاع الغلابة”.
وهاجم بعض المعلقين الطوخي بسبب عدم الالتزام بالنظافة وتوسط الشارع وسط الأتربة وعدم صلاحية الزيت المستخدم في الطهي من خلال الفيديوهات المنشورة، فضلًا عن عدم التزامه بلبس كمامة أو جوانتي في يده لمنع انتقال التلوث إلى الطعام.
وكان إبراهيم الطوخي أكد فى تصريحات سابقة قيامه بعمل تراخيص محله وقال ” أنا بكمل تراخيصى، وهفتح تانى إن شاء الله قريب، بس أخلص الأوراق المطلوبة. وأكد أنه سيهتم بالنظافة وسيقوم بتحديث كافة أجزاء المحل وتركيب سيراميك. ودعا جمهوره ومحبى أكلاته بالدعاء له قائلا : بقول لكل الناس اللى بتحبنى ادعولى.
وكان قد ووجه إبراهيم الطوخى رسالة لمنتقديه قائلاً: “هفضل أبيع الساندوتش بـ 5 جنيه ومش هغلى السعر ومش هتغير لأنى بتاع الغلابة”.
وأضاف “نفسى أعمل دليفرى، أشترى مكنتين وأعمل دليفرى وأوصل للناس الطلبات بس مفيش معايا فلوس”. وتابع: “ربنا يراضينى وأراضى الشعب المصرى كله”.
وذكر أنه كان جزارا فى بداية عمله منذ 20 عاما، إلا أنه اتجه لتدشين مطعم فواكه اللحوم منذ 10 سنوات، مشيراً إلى أنه يربح منه كثيرا.