ناصر الخليفي يحتفل بلقب دوري أبطال أوروبا

الدوحة – موقع الشرق

أهدى سعادة السيد ناصر الخليفي رئيس نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لقب بطولة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، معربا عن سعادته الكبيرة بتحقيق اللقب للمرة الأولى في تاريخ “الباريسي” عقب الفوز على إنتر ميلان الإيطالي، بخمسة أهداف نظيفة، في المواجهة النهائية التي جمعت بينهما على ملعب أليانز أرينا بمدينة ميونخ الألمانية.

وقال ناصر الخليفي، في حديثه لشبكة بي إن سبورتس : “أريد إهداء لقب بطولة دوري أبطال أوروبا إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى ودعمه للنادي وتوجيهاته، وأيضاً إلى والدتي، رحمها الله تعالى، التي كانت تدعو لنا حتى نحقق لقب المسابقة القارية التي انتظرناها طويلاً منذ بداية الاستثمار في هذا النادي، وعمل 14 عاماً لم يذهب سُدىً، وهو رد على كل المشككين، وانتصرنا بخمسة أهداف مقابل لا شيء في المواجهة النهائية، وهذا يدل على أننا نسير في الطريق السليم”.

وتابع الخليفي: “لدينا فريق شاب ومدرب عبقري، وأصبحت لدينا الخبرة في هذه البطولة التي حصدناها بعد فوزنا على إنتر ميلان الإيطالي، الذي أعتبره أحد الأندية العريقة، وأحترمه بعدما قدم موسماً رائعاً، خصوصاً في نصف النهائي، والحمد لله وُفِقنا وأحرزنا هذه البطولة، وهناك تخطيط حصل وبُعد نظر، ونحن نمثل فرنسا وندافع عن كرتها، ونحن ثاني فريق فرنسي يحقق المسابقة القارية، وسنكون موجودين في كأس العالم للأندية، وهذا سيكون بداية تاريخ لباريس سان جيرمان، ولدينا لاعبون قادرون على متابعة هذا الإنجاز”.

وأوضح: “لقد كنا نعرف أن هناك صعوبة في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بسبب خبرة العديد من الأندية الكبرى، حتى إن رئيس بايرن ميونخ، كارل هاينتس رومنيغه، أبلغني بعد خسارتنا المواجهة النهائية للمسابقة القارية عام 2020، أن حصد اللقب يأتي في حال عدم التخطيط له، ومن شاهدني على المدرجات لاحظ كثرة شربي للماء، بسبب التوتر الذي شعرت به، وسبحان الله كل شيء ذهب، ونريد الآن الفوز بالبطولات، وتحقيق الألقاب في دوري الأبطال” .

وختم ناصر الخليفي حديثه: “علينا التواضع الآن، ولدينا فريق قوي قادر على تحقيق كل شيء، وفي مباراة مانشستر سيتي في مرحلة الدوري كان ترتيبنا بعيداً، ومنذ هذه اللحظة تغير كل شيء، بعدما صعدنا إلى الأدوار الإقصائية، وتدرجنا حتى وصلنا إلى النهائي، وحصدنا اللقب، وأود توجيه الشكر إلى جماهير الفريق التي وقفت بجانبنا، والجميع رأى ما فعلته مع لويس إنريكي، الذي يمتلك إنسانية بحكم معرفتي به، ولا أستطيع أن أصف ما أشعر به تجاهه، لأنه إيجابي ويحوّل السلبية إلى إيجابية، وعاش مع ابنته الراحلة أفضل سنواتها قبل وفاتها، وعقليته مذهلة، وعمل معنا بشكل كبير، ونحن قدمنا إليه كامل الدعم، واستطاع تحقيق الأهم لنا، وهو لقب دوري الأبطال”.

شاركها.
Exit mobile version