الدوحة – الشرق

في حضور الملك فيليب الثالث حقق وذنان ريسنغ فوزه الثاني والكبير بسباق رويال أسكوت بفوز الجواد “كوراج مونامي” (فرانكل × كريمسون ريبون) بالكأس الذهبية (غولد كب) من الفئة الأولى بعدما قدم أداءً غاية في القوة والتميز حصد به قمة شوط الكأس المخصصة للخيل المهجنة الأصيلة عمر ٤ سنوات فما فوق لمسافة ٤٠٠٠م ، وقام ملك بريطانيا بتتويج الفائزين بعد الشوط وحضر مراسم التتويج كل من على بن يوسف الرميحي وعلى الكبيسي وتسلما الكأس الذهبية من الملك تشارلز الثالث، وكانت مشاركة وتواجد وذنان ريسنغ في سباق رويال هذا العام ناجحة وقوية بكل المقاييس، فقد كان ذلك الفوز الثاني في نفس الأسبوع بل وفي خلال 24 ساعة فقط ضمن واحد من أكبر وأقوى السباقات في العالم، ففي يوم السباق مباشرة فاز المهر”غريغوري” (غولدن هورن) وبشعار وذنان ريسنغ أيضاً بشوط كوينز مواصلاً الفوز في جميع مشاركاته حتى الآن، وهو ما فعله “كوراج مونامي” كذلك حيث حافظ بهذا الفوز على رصيده بنسبة 100٪ من الفوز في جميع مشاركاته، كما تحقق الفوز الكبير مع نفس المدربين جون وثيدي غوزدن بل ومع نفس الخيال فرانكي ديتوري، الذي كان ذلك فوزه الثاني على مستوى الفئة الأولى في سباق رويال أسكوت هذا العام، وفي آخر مشاركاته في السباق العالمي الكبير حيث من المقرر أن يعلن اعتزاله لاحقاً هذا العام.

ومع بداية الشوط ظل “كوراج مونامي” في مركز متأخر، بينما كان الجواد “سبجيكتفست” (تيوفيلو) من فرض خطوة قوية على مجريات المراحل الأولى من الشوط وشغل المقدمة، ومع ذلك فقد خطف “كوراج مونامي” الأنظار بأدائه الذي تميز بالانسيابية، ثم باندفاعه القوي في آخر 600م، وقام الخيال فرانكي ديتوري بتغيير اتجاهه للخارج للدخول في المنافسة بقوة، وبالفعل تمكن “كوراج مونامي” من التقدم نحو المقدمة ثم الانفراد بها متقدماً على الجميع حتى أحرز الفوز عن جدارة واستحقاق بفارق طول إلا الربع، وجاء في المركز الثاني الجواد “كولترين” (ماستر كرافتسمان) ملك مِك وجانيس ماريسكوتي وبإشراف المدرب أندرو بولدنغ وبقيادة الخيال أوشين ميرفي، وفي المركز الثالث وبفارق قدره 4 أطوال إلا الربع عن الجواد “سبجيكتفست” ملك د. جيه ووكر

وبدت علامات السعادة والانبهار واضحة على المدرب الفائز جون غوزدن بعد هذا الفوز الكبير، وقال “لم نشرك كوراج مونامي في هذا الشوط من فراغ، ولكنها كانت في الأساس فكرة ثيدي وبيتر شومارك، وهو جواد يتميز بالنضج في أدائه في التدريبات، ومع ذلك فلم تكن مهمة تدريبه سهلة، وقدم أداءً شديد الروعة وبقيادة متميزة للغاية من ديتوري، الذي قاده باقتدار في جميع مراحل الشوط، وأظهر هدوءا نموذجياً في أدائه”.

شاركها.
Exit mobile version