‫ سلبية.. والصدارة سعودية | الشرق

تعادل مع التايلاندي واصطحبه لثمن النهائي..

المنتخب السعودي vs المنتخب التايلندي

الدوحة – الشرق

أنهى المنتخب السعودي مشاركته في دور المجموعات من بطولة أمم آسيا قطر 2023، بالتعادل السلبي أمام نظيره التايلندي، وذلك في اللقاء الذي جمع المنتخبين، مساء امس على استاد المدينة التعليمية، في ختام دور المجموعات لمنافسات المجموعة السادسة من البطولة القارية.

وشهد الشوط الأول إضاعة ركلة جزاء للأخضر السعودي في الدقيقة 12، عن طريق عبدالله رديف، بعد أن تنازل قائد الأخضر سالم الدوسري لزميله الرديف في مهمة التسديد.

وفي الدقيقة 90 كادت رأسية حاجي أن تحضر بالهدف الأول لولا براعة حارس تايلاند في التصدي للكرة.

بهذه النتيجة يواجه المنتخب السعودي المتصدر بـ 7 نقاط، نظيره الكوري الجنوبي في دور الـ16 من البطولة.

بداية قوية

دخل المنتخب السعودي اللقاء بقوة وبتشكيلة مختلفة عن المواجهتين السابقتين وأجرى العديد من التغييرات في كافة الخطوط باعتماده على الحارس راغد النجار وتواجد علي البليهي وعون السلولي وعبدالله الخيبري في قلب الدفاع بإسناد من الظهيرين فواز اليامي وحسن كادش، وتعاون في الوسط سالم الدوسري ومختار علي وفيصل الغامدي، وفي المقدمة عبدالله رديف كرأس حربة.

المنتخب السعودي حاول الوصول للمرمى التايلاندي في عدة مناسبات بيد أن النهايات لم يكتب لها النجاح، حيث واجه صعوبات بالغة في اختراق الجدار الدفاعي للمنافس.

في المقابل، حاول المنتخب التايلاندي الوصول لمرمى المنتخب السعودي واللعب على الهجمات العكسية السريعة، واعتمد مدربه الياباني ماساتادا إيشي على نظام اللعب 4/ 2/ 3/ 1.

وأهدر عبدالله رديف فرصة وضع المنتخب السعودي في المقدمة بإضاعته ركلة الجزاء، حيث تصدى الحارس التايلاندي سارانون انوين للكرة في الدقيقة 12.

وتمكن منتخب تايلاند من افتتاح التسجيل بواسطة ثيراساك بويبيماي بيد أن الحكم ألغى الهدف بالاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد في الدقيقة (15)، وجاء رد المنتخب السعودي بتسجيل هدف بواسطة مهاجمه عبدالله رديف لكنه ألغي أيضا نتيجة وجود تسلل في الدقيقة (16).

ووسط سلسلة من التمريرات صوب سالم الدوسري كرة قوية داخل المنطقة لكن الحارس التايلاندي نجح في إبعادها إلى ركلة ركنية.

وحاول عبدالرحمن غريب اختراق الجهة اليسرى وأرسل تمريرة عكسية على الجانب الأيمن إلى زميله عبدالله رديف الذي سدد فوق العارضة في الدقيقة (31).

من ناحيته، لجأ المنتخب التايلاندي في الدقائق المتبقية من الشوط الأول للتحفظ الدفاعي ومراقبة مفاتيح لعب المنتخب السعودي الذي حاول الاعتماد على التسديد من خارج المنطقة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي بدون أهداف.

فرص ضائعة

في الشوط الثاني، كان من الواضح رغبة المنتخب السعودي بكسر نتيجة التعادل وسنحت له العديد من الفرص، وجاءت أبرز محاولاته في الدقائق الأولى بواسطة عبدالرحمن غريب وسالم الدوسري الذي أرسل تمريرة عرضية، لكن حارس مرمى المنتخب التايلاندي نجح في السيطرة على الكرة، وعاد عبدالرحمن غريب ليصوب من خارج المنطقة ليسيطر عليها الحارس سارانون انوين.

وفي غمرة انشغال المنتخب التايلاندي بالتقدم إلى مواقع الهجوم، سنحت الفرصة للمنتخب السعودي في اللجوء للهجمات العكسية السريعة.

ومرت رأسية البديل طلال حاجي فوق العارضة، قبل أن يمسك الحارس التايلاندي كرة صوبها “أفضل لاعب في آسيا 2022” سالم الدوسري داخل المنطقة في الدقيقة 71.

كذلك مرر غريب الكرة إلى الدوسري عند نقطة الجزاء ليسدد الأخير كرة قوية تألق حارس منتخب تايلاند في التصدي لها في الدقيقة (72).

وواصل المنتخب السعودي أفضليته في منطقة الوسط، وزج المدرب مانشيني بالمهاجم صالح الشهري في الدقائق الخمس الأخيرة.

وشهدت الدقيقة 88 أبرز فرص السعودية خلال الشوط الثاني بواسطة المهاجم الصاعد البديل طلال حجي بضربة رأسية تصدى لها حارس المرمى التايلاندي، لتبقى النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية.

حاجي أصغر لاعب يشارك في البطولة

 شهدت مباراة السعودية وتايلاند مشاركة طلال حاجي من مقعد البدلاء ليصبح أصغر لاعب يمثل المنتخب السعودي في كأس آسيا وذلك في عمر 16 عاما و131 يوما، حسب ما ذكره الاتحاد الآسيوي، وكان المنتخب السعودي متفوقا في الاستحواذ والضغط الهجومي وكثف هجماته بشكل كبير خلال اللقاء لكن الحارس التايلاندي سارانون انوين لعب دورا بطوليا في إنقاذ شباكه من أكثر من هدف محقق.

عون السلولي: جاهزون للدور التالي

قال عون السلولي لاعب المنتخب السعودي في تصريحات لشبكة (بي إن سبورتس) التليفزيونية عقب المباراة إن الفريق سيطر على المباراة لكن لم يحالفه التوفيق في ترجمة سيطرته إلى أهداف.

وأضاف أن المنتخب حقق الفوز في مباراتيه الماضيتين وتعادل في الثالثة لكنه حقق الشيء المهم بإحراز الصدارة.

وعن المباراة المرتقبة أمام كوريا الجنوبية، قال السلولي إن اللاعبين سيحافظون على التركيز وسيستعد الفريق بأفضل شكل ممكن من أجل التأهل للدور التالي.