❖ محمود النصيري
أكد السيد خليل بن أحمد المهندي رئيس الاتحاد القطري والاتحادين الآسيوي والعربي لكرة الطاولة والنائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي ومدير بطولة العالم لكرة الطاولة الدوحة 2025، أن دولة قطر نجحت بامتياز في تقديم نسخةٍ استثنائيةٍ وفريدةٍ من هذا الحدث المونديالي، معربا عن سعادته بالإشادات التي تتلقاها باستمرار اللجنة المنظمة للبطولة من كافة الوفود الرسمية المشاركة سواء من اللاعبين أو من ممثلي الاتحادات الوطنية والقارية ووسائل الإعلام العالمية.
وتوجه المهندي بالشكر إلى سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية ورئيس اللجنة المنظمة العليا للبطولة على دعمه الكبير للجهود التنظيمية للبطولة وهو ما أسهم في إخراج هذا الحدث بالصورة التي تليق بسمعة قطر التنظيمية.
وأوضح مدير البطولة أن قطر عودت العالم دائما على تحقيق أعلى معدلات النجاح خلال الاستضافات الرياضية الكبرى وقال «أشكر كل أعضاء اللجنة المنظمة على جهودهم الكبيرة التي بذلت على مدار أشهر وتقديمهم لكل التسهيلات اللازمة لضيوف قطر، الأمر الذي أسهم في تقديم نسخة تاريخية في غاية الإبهار والتميز بشهادة الجميع».
وواصل «نسخة الدوحة 2025 ستكتب حتما في سجلات الاستضافات التاريخية بأنها الأكثر إمتاعاً من كل النواحي».
كما نوه المهندي بالمستويات الفنية العالية التي شهدتها البطولة بفضل العروض القوية التي قدمها أبطال وبطلات العالم وأبرز المصنفين الأوائل وخاصة الصينيين منهم والذين سيطروا على منصات التتويج العالمية وأكدوا علو كعبهم خلال منافستهم على الألقاب خلال كبرى الاستحقاقات العالمية.
– ثاني الزراع: الاستضافة عززت السمعة التنظيمية لدولة قطر
أشاد ثاني الزراع عضو مجلس إدارة الاتحاد القطري للطاولة، رئيس لجنة الإعلام والاتصال في البطولة، بالأجواء الرائعة التي شهدتها صالة لوسيل على هامش اليوم الختامي لبطولة العالم مبينا أن الجماهير أبدعت ورسمت أفضل صورة وساهمت في تعزيز مستويات الحماس والشغف. وقال «نحن فخورون بما قدمناه على مدار الفترة الماضية ونشكر كل أعضاء اللجنة المنظمة ومن ساهم في إنجاح هذا الحدث الرياضي الضخم الذي ساهم في تعزيز السمعة التنظيمية التي تحظى بها قطر والتي رسختها الاستضافات الناجحة لمختلف الفعاليات والتظاهرات الرياضية الكبرى على مدر سنوات طويلة».
وأضاف «لقد تعاهدنا جميعا داخل اللجنة المنظمة على تحقيق أعلى درجات النجاح التنظيمي.. وعندما انطلقنا في التحضير لهذا الحدث الرياضي الكبير وضعنا اسم قطر نصب أعيننا لأن السمعة التي تحققت خلال الأعوام الأخيرة في تنظيم الفعاليات الرياضية أصبحت إرثًا كبيرًا يشار له بالبنان، لذا فإن الإرث الذي ستتركه هذه الاستضافة سيشكل حافزا من أجل تقديم المزيد من البطولات الناجحة في عاصمة الرياضة العالمية».
واختتم الزراع قائلا: هذه النسخة قدمت دليلا واضحا على ازدياد شعبية كرة الطاولة العالمية من خلال الحضور الجماهيري القياسي خلال الأيام الأخيرة للبطولة إلى جانب المشاهدات عبر القنوات التلفزية الناقلة إلى جانب الحسابات الرسمية للحدث في مواقع التواصل الاجتماعي.. حيث حققت هذه البطولة معدلات مشاهدة غير مسبوقة وهذا يعود للمنافسة الشرسة والعروض القوية التي قدمها أبطال اللعبة في كافة الفئات الخمسة من أجل الوصول إلى منصات التتويج».
– أحمد خليل المهندي: الإبداع التنظيمي يعكس مكانة قطر العالمية
أشار أحمد خليل المهندي رئيس لجنة المنشآت ببطولة العالم لكرة الطاولة، إلى أن النجاح التنظيمي للنسخة 59 من بطولة العالم لكرة الطاولة يعكس الصورة المشرفة لدولة قطر ومكانتها في خريطة الطاولة العالمية وعلى مستوى استضافة الأحداث الكبرى بصفة عامة. وقال «البطولة كانت ناجحة بكل المقاييس فنيا وتنظيميا وجماهيريا، حيث إن قطر قدمت للعالم معايير جديدة على المستوى التنظيمي لبطولة العالم لكرة الطاولة، وهو الأمر الذي أكدته الإشادات اليومية التي تلقيناها من الوفود المشاركة».
وأضاف رئيس لجنة المنشآت قائلًا: اللجنة المنظمة ركزت على جعل تجربة الجماهير مميزة من خلال تسهيل تنقلهم داخل المنشأة لإعطائهم المتعة والأريحية اللازمة، لأننا نعتبر دائما أن الجماهير من العوامل الأساسية لإنجاح أي حدث رياضي».
وأضافَ «وفرنا كل سبل الراحة، وكل الخيارات كانت متاحة على مر البطولة، وقد شهدنا في اليوم الختامي حضورًا قياسيا للجماهير بصالة لوسيل، حيث حرص الكثير من عشاق تنس الطاولة من داخل قطر وأيضا من خارجها على الاستمتاع بأقوى العروض الفنية على الإطلاق.
واختتم: قطر تبدع دائما في تنظيم كبرى التظاهرات الرياضية، وتظهر وجها مشرفا ومشرقا ونحن نفخر ونعتز بما نقدمه في كل المحافل، فالحضور إلى دوحة الخير مصدر سعادة للجميع، ونحن فخورون بذلك دائما.
– د. محمد عبدالله صالح: المشهد الختامي رائع
أعرب الدكتور محمد عبدالله صالح أمين السر العام باتحاد الطاولة ورئيس لجنة العمليات عن سعادته البالغة بالنجاح الباهر الذي حققته النسخة التاسعة والخمسون من البطولة العالمية وقال «المشهد الختامي كان رائعًا للغاية وفرحتنا كبيرة بالطبع لأننا حققنا أعلى درجات النجاح والتألق التنظيمي بفضل التحضيرات الكبيرة التي سبقت البطولة والتي حرصنا خلالها على الاهتمام بأدق التفاصيل سواء على مستوى صالتي البطولة في لوسيل وجامعة قطر أو على مستوى فنادق الإقامة والمواصلات وبقية الخدمات اللوجستية المرتبطة بالبطولة».
وأردف «نشعر بفخر كبير لأن عودة هذه البطولة الكبيرة إلى قطر بعد 21 عامًا كانت ناجحة وأكدت مرة أخرى أن قطر قادرة على رفع كافة التحديات التنظيمية خاصة أن هذه هي المرة الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتمكن فيها دولة واحدة من تنظيم بطولة العالم في مناسبتين».
وواصل «اللجنة المنظمة كانت حريصة على الالتزام بكافة متطلبات الاتحاد الدولي لكرة الطاولة وهو ما حظي بإشادات واسعة من مختلف ضيوف البطولة وعلى رأسهم مسؤولو الاتحاد الدولي والاتحادات القارية والوطنية».
– دعم كبير
تفاعلت الجماهير الكبيرة التي حضرت بمدرجات صالة لوسيل الدولية خلال اليوم الختامي مع العروض القوية التي قدمها الأبطال الصينيون الذين اكتسحوا منصات التتويج في البطولة العالمية.
ورغم أن نهائي زوجي السيدات كان صينيا خالصا إلا أن الجماهير كانت تدعم البطلة صن سانغشو المصنفة الأولى عالميا بقوة وتتفاعل مع ضرباتها القوية في المواجهة التي جمعتها بمواطنتها المصنفة الثانية عالميا وانغ مانيو، وهو ما أسهم في تحقيقها للفوز في النهاية رغم صعوبة المواجهة التي امتدت لسبعة أشواط كاملة وعلى مدار ساعتين من التنافس على ذهبية البطولة.