جمعية القناص القطرية
اسطنبول – قنا
تشارك جمعية القناص القطرية في النسخة السابعة لمهرجان الرياضات التقليدية في مدينة إسطنبول التركية والذي ينظمه الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية خلال الفترة من 22 إلى 25 مايو الجاري.
وترأس الوفد القطري في المهرجان السيد علي بن خاتم المحشادي، رئيس مجلس إدارة جمعية القناص القطرية، عضو مجلس إدارة الاتحاد العالمي للرياضات الشعبية.
وأوضح السيد علي بن خاتم المحشادي، أن جمعية القناص تشارك بجناح عبارة عن بيت الشَّعر، والذي وجد إقبالا كبيرا من كبار المسؤولين والشخصيات وزوار المهرجان، حيث تعرف الزائرون على تراث الصقارة الذي نتشاركه مع العديد من البلدان، بالإضافة إلى معرض للصور يوثق لفعاليات ومهرجانات جمعية القناص التي تنظمها.
وأشار المحشادي إلى أن وفد الجمعية، عقد عدة لقاءات مع عدد من وفود الدول المشاركة حيث تم استعراض تجربة جمعية القناص، وخصوصا قوانينها المتقدمة في البطولات التي تنظمها، ومهرجان قطر الدولي للصيد والصقور (مرمي)، وشراكاتها مع الجهات الصديقة، فضلا عن جهودها التثقيفية في الحفاظ على إرث الصقارة محليا وعالميا، واهتمامها بالفئات السنية من خلال تنظيم مسابقات الصقار الواعد في عدد من بطولاتها ومهرجان مرمي.
بدوره، قال السيد محمد بن عبداللطيف المسند، نائب رئيس جمعية القناص، إن المشاركة في هذا المهرجان، هو مناسبة لتعزيز العلاقات بين الشعوب، وخصوصا الشعبين القطري والتركي، بالإضافة إلى دول من آسيا الوسطى، منوها بأن تجربة جمعية القناص القطرية لاقت استحسان المشاركين الذين ثمنوا مشاريعها العلمية والثقافية مثل احتضانها وتنظيمها لمؤتمر طب وبيطرة الصقور ومشروع قطر لجينوم الصقور وحملة صقاقير قطر لإرجاع الصقور إلى الطبيعة، فضلا على تفعيل دور الصقار في هذا المجال.
جدير بالذكر أن افتتاح المهرجان، جرى بحضور سعادة السيد بلال أردوغان رئيس الاتحاد العالمي للرياضات التقليدية وعدد من المسؤولين الأتراك ، ويشارك فيه وفود من 35 دولة ، ويتضمن فعاليات في العديد من المجالات مثل الرياضات والألعاب التقليدية، والفنون التقليدية، وفن الطهي، وفنون الأداء المسرحي.
وكان اليوم الأول لمهرجان الرياضات التقليدية السابع بمدينة إسطنبول، قد شهد فعاليات خاصة لإحياء ذكرى أطفال غزة الذين فقدوا حياتهم جراء حرب الإبادة الإسرائيلية ، بالإضافة إلى ذلك تم تخصيص مساحة ضمن خيمة التضامن لإبراز معاناة الشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على مأساة أطفال غزة.