نيويورك – قنا

شارك المركز الدولي للأمن الرياضي في جلسة أممية رفيعة المستوى بعنوان ” دور الشباب في منع التطرف العنيف من خلال الرياضة” والتي عقدت بمقر الأمم المتحدة في نيويورك بالتعاون مع “برنامج الأمم المتحدة العالمي المعني بتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتعزيز الرياضة وقيمها كأداة لمكافحة الإرهاب”، الذي تدعمه دولة قطر بقيادة مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

وألقت الجلسة الضوء على أهمية تعزيز التعاون الدولي لتوظيف الرياضة في منع التطرف العنيف من خلال الجهود المشتركة للدول الأعضاء وهيئات الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها والمنظمات الإقليمية والرياضيين وممثلي الشباب الذين شاركوا في تطوير توصيات سياسة الرياضة من أجل منع التطرف العنيف لصناع السياسات والمنظمات الإقليمية.

كما تضمنت الجلسة حوارا تفاعليا بين ممثلي مجلس الاتحاد الأفريقي للرياضة ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين، الذين ناقشوا مبادرة ” أكثر من لعبة” التي أطلقها المركز الدولي للأمن الرياضي بالتعاون مع شركائه في البرنامج العالمي خلال بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وتقودها لاعبة كرة القدم المحترفة وسفيرة اليونسكو الدكتورة نادية نديم واستعرضوا الدور الهام الذي يلعبه الشباب في صنع سياسات منع التطرف العنيف.

وأطلق المشاركون وثيقة العمل الخاصة بتوصيات السياسات بشأن منع التطرف العنيف من خلال الرياضة من منظور الشباب تضمنت نتائج سلسلة من المنتديات الإقليمية بين قادة الشباب وكبار صناع السياسات لإدراج رؤى الشباب في خطط العمل الوطنية للتصدي للتطرف العنيف باستخدام الرياضة.

وقال السيد ماسيميليانو مونتاناري، الرئيس التنفيذي للمركز الدولي للأمن الرياضي في كلمة له :” يعد الشباب أحد اللاعبين الرئيسيين في الجهود الدولية الهادفة لوقاية المجتمعات من الإرهاب والتطرف العنيف”، داعيا إلى ضرورة تعزيز السياسات التي تركز على الشباب ودمج الرياضة في مبادرات منع التطرف العنيف في إطار برامج التنمية طويلة المدى، تنفيذا لأجندة التنمية المستدامة والسلام.

من جانبه، قال السيد ناصر الخوري، المدير التنفيذي لمؤسسة الجيل المبهر: “نفخر في مؤسسة الجيل المبهر أن نلعب دورا هاما في البرنامج العالمي لتأمين الأحداث الرياضية الكبرى وتسخير الرياضة كأداة لمكافحة الإرهاب وتعزيز التعاون لتحقيق الهدف المشترك المتمثل في الاستفادة من الرياضة لتعزيز الإندماج والتماسك الاجتماعي وبناء المرونة ومكافحة التطرف العنيف، فضلا عن تطوير واعتماد سياسات وأفضل الممارسات لحماية الرياضة والأحداث الرياضية الكبرى من الإيديولوجيات المتطرفة “.

شاركها.
Exit mobile version