الدوحة – الشرق

يحضر الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى برئاسة سعادة السيد دحلان جمعان الحمد، لثلاثة أحداث مهمة في مطلع شهر يوليو أولها الاحتفال بمرور خمسين عاما على تأسيس الاتحاد وذلك في احتفالية ضخمة تقام في العاصمة التايلاندية بانكوك في الفترة من 10 إلى 16 يوليو على هامش الجمعية العمومية للاتحاد والتي تقام خلالها انتخابات مجلس إدارة الاتحاد والبطولة الآسيوية لألعاب القوى القوى للكبار في نسختها رقم 25.

وتقام الاحتفالية بمرور 50 عاما ” اليوبيل الذهبي” للاتحاد في ظل تطور كبير شهدته قارة آسيا منذ تأسيس الاتحاد في العام 1973 حيث بدأ الاتحاد بمشاركة 18 اتحادا واكتملت اتحاداته بمرور الوقت ل 45 اتحادا بعدد دول القارة الآسيوية.

وينظم الاتحاد احتفاليته باليوبيل الذهبي وسط نجاحات كبيرة تحققت لألعاب القوى الآسيوية في العقد الأخير الذي تولى فيه دحلان الحمد رئاسة الاتحاد بتوحيده للقارة تحت شعار واحد هو النجاح ورفعة ألعاب القوى الآسيوية على جميع الأصعدة في الوقت الذي عمل فيه بنهج علمي على اكتمال التطوير للعبة من قواعدها ووفق نظم مميزة جعلت من الاتحاد أفضل الاتحادات في العالم تطورا ونموا في قدرات الرياضيين بحسب تصنيف الاتحاد الدولي لألعاب القوى.

وكشف سعادة السيد دحلان جمعان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي أن ثلاثة احداث مهمة ستلفت أنظار العالم لقارة آسيا والعمل الذي تم فيها في السنوات الأخيرة وما وصلت إليه من تطور حيث سيتم الاحتفال بمرور 50 عاما بشكل يوثق للقارة تاريخها وإرثها الكبير ومصدر فخرها واعتزازها من خلال انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد وانتخاب مجلس إدارة جديد ثم انطلاق البطولة الآسيوية لألعاب القوى في نسختها 25 التي تمثل تحديا كبيرا لأبطال القارة بعد انتظار لفترة طويلة تحت ظروف جائحة كرونا “كوفيد 19” وينتظر أن تتفجر طاقات الرياضيين والرياضيات بعد رفع القيود

وأضاف الحمد أن الاحتفالية تمثل عملية توثيق كاملة لمراحل تطور الاتحاد والنجاحات التي تحققت على المستوى الأولمبي والعالمي ومستوى دورات الألعاب الرياضية العالمية والقارية، ومضيفا أن الاتحاد الآسيوي قدم الدعوة ل 500 شخصية رياضية من مختلف دول العالم من أساطير ألعاب القوى وقياداتها وعلى رأسهم اللورد سيبستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى بالإضافة إلى أساطير القارة الصفراء من الأبطال والبطلات على مر التاريخ للاحتفاء بهم وما حققوه من نجاحات على مر مشاركاتهم مثل البطل الأولمبي القطري وأول بطل خليجي العداء محمد سليمان والسهم الذهبي طلال منصور وغيرهم من الأسماء التي مثلت مصدر فخر للقارة في وجود أبطال وأساطير رياضية حية مثل الأيقونة معتز برشم.

وحدد الاتحاد ملامح الاحتفال بالقارة الآسيوية لألعاب القوى من خلال الارث الثقافي الكبير للقارة واعتزازها بتطور انسانها وذلك من خلال مشاركة جميع دول القارة باللبس الوطني لكل دولة تعبيرا عن الاعتزاز بالارث الثقافي والحضاري والتنوع الكبير في القارة تعريف العالم بتقاليد آسيا وشعوبها المختلفة.

وأضاف الحمد أنه وحرصا منهم على ذلك فقد بدأ تنظيم سباقات التتابع في كل دولة بحيث يكون عدد السباقات 50 سباقا على قدر عدد سنوات الاتحاد.. وبما أن قارة آسيا تمتلك 45 اتحادا فقد تم تنظيم سباقات إضافية لتواكب عدد الدول.

وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي أن قارة آسيا تبدأ مرحلة جديدة من النجاحات في ألعاب القوى بعد أن حققت الكثير من النجاحات الفنية والانجازات لأبطالها على المستوى الأولمبي والعالمي ومستوى دورات الألعاب الرياضية.

وأوضح الحمد أن الاتحاد وجه الدعوات لعدد كبير من الشخصيات الرياضية وسيعمل على تكريم كل الشخصيات التي أثرت في تاريخ ألعاب القوى الآسيوية من رياضيين وإداريين ومدربين وفنيين تقديرا لعطائهم.

شاركها.
Exit mobile version