يدخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ 120 وسط استمرار المعارك والاشتباكات بين قوات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية، في مختلف مناطق القطاع.

ورغم الانسحابات التي نفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مناطق شمال قطاع غزة، فإنها ليست كاملة، كما يؤكد الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري، حيث تستمر المعارك وعمليات القنص في الأحياء الغربية لمدينة غزة.

وكان مراسل الجزيرة أكد أن اشتباكات عنيفة تدور بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال، في المناطق الغربية من مدينة غزة.

ويعتقد الدويري أن القوات الإسرائيلية التي تشتبك الآن مع المقاومة الفلسطينية في تل الهوى وحي الرمال بمدينة غزة، مرتبطة بالقوات الموجودة في وادي غزة، وأنها وُجدت هناك لأسباب عدة، أولها إشغال الزيتون وتل الهوى والشيخ عجلين في مدينة غزة، ومنعهم من تقديم إسناد إلى منطقة الوسط.

وقال إن الفرقة 36 الإسرائيلية أخفقت وأرسلت مكانها الفرقة 99 التي استطاعت تحقيق الفصل بين المخيمات (البريج والمغازي والنصيرات)، لكن الإسرائيليين كانوا يخشون من انتقال المقاومة من شمال وادي غزة إلى جنوبه، فأبقوا على لوائين في تلك المنطقة.

وفي تعليقه على الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، أوضح الخبير العسكري أن منطقة الجنوب الغربي من مدينة غزة لا تزال تشهد اشتباكات، وأن قوات تابعة لجيش الاحتلال موجودة هناك.

وأضاف أن المقاومة الفلسطينية تطرح تحديات على جيش الاحتلال في منطقة الجنوب الغربي من مدينة غزة، وهي تستدرجه، خاصة أنه يحاول تحقيق أهدافه الواضحة، وهي البحث عن الأنفاق والأسرى الإسرائيليين، والمقاومين الفلسطينيين.

شاركها.
Exit mobile version