تأكد غياب المهاجم نيمار عن تشكيلة البرازيل في آخر مباراتين بـ«التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2026» أمام تشيلي وبوليفيا، لتمتد فترة غيابه عن المنتخب بذلك إلى ما يقرب من عامين.
وأرجع المدرب كارلو أنشيلوتي استبعاد نجم فريق سانتوس من تشكيلته المكونة من 23 لاعباً، والتي أعلنها (الاثنين)، إلى إصابة طفيفة في عضلة الساق تعرض لها قبل أيام.
وحسمت البرازيل بالفعل تأهلها إلى كأس العالم 2026.
ولم يشارك مهاجم برشلونة وباريس سان جيرمان السابق بقميص المنتخب منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023، عندما تعرض لإصابة خطيرة في الركبة أعاقت محاولات عودته للملاعب.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحافي، الاثنين: «تعرض نيمار لإصابة طفيفة الأسبوع الماضي. المباراتان هما الأخيرتان بالتصفيات وستتطلبان الكثير، لذا نحتاج إلى لاعبين في أفضل حالاتهم لنتمكن من تقديم أداء على أعلى مستوى».
وفضّل المدرب الإيطالي، الذي سبق أن تحدث عن التزامه بتجهيز نيمار لكأس العالم 2026، توخي الحذر بشأن لياقة اللاعب البالغ من العمر 33 عاماً.
وقال أنشيلوتي: «لسنا بحاجة لتقييم نيمار، فنحن جميعاً نعرف من هو وما هي قدراته. نحتاجه في أفضل حالاته ليساعد المنتخب الوطني بالطريقة التي نعرفها جميعاً».
وأظهر نيمار، منذ عودته إلى نادي طفولته سانتوس قادماً من الهلال، لمحات من مستواه المعهود، وسجّل ستة أهداف وست تمريرات حاسمة في 19 مباراة هذا الموسم.
ومع ذلك، فإن خروجه المؤثر بعد هزيمة سانتوس الساحقة 6 – صفر أمام فاسكو، يوم الأحد الماضي، وظهوره باكياً، سلّط الضوء على التحديات التي لا يزال يواجهها.
وضم المنتخب مزيجاً من النجوم البارزين أمثال أليسون وماركينيوس وكاسيميرو، إلى جانب مواهب شابة منها لاعب تشيلسي الموهوب الشاب إستيفاو، وعودة لاعب وسط وست هام لوكاس باكيتا، إذ تتطلع البرازيل لنهاية جيدة لمشوارها في التصفيات.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}