الدوحة – قنا

افتتح سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مساء اليوم، معرضا لفن الكوميكس، وذلك في مقر نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي التابع لوزارة الثقافة بسوق واقف.

حضر الافتتاح سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الدولة ورئيس مكتبة قطر الوطنية وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الثقافة ونادي الجسرة والمهتمين.

ويضم المعرض الذي يستمر أسبوعا، 60 لوحة من فن الكوميكس، لسبعة من الفنانين القطريين وهم: عبد العزيز صادق، خلود العلي، فاطمة النعيمي، عبد العزيز يوسف، سعيدة البدر، خلود المسلم، مانعة علي.

وأكد سعادة السيد خالد بن أحمد العبيدان، نائب رئيس مجلس إدارة نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي، حرص النادي على تنوع فعالياته الثقافية والفنية.

وقال :” حرصنا على تنظيم سلسلة كاملة من المعارض الفنية، بدأت بمعرض الفن التشكيلي بالتعاون مع جماعة الفنون التشكيلية، وضم قرابة 70 عملاً فنياً، وبمشاركة أجيال ومدارس مختلفة، وأنه اتصالاً بهذا الدور، نظم النادي معرضاً آخر لفناني الكاريكاتير في قطر والكويت، باعتبار فن الكاريكاتير أحد الفنون المؤثرة لدى الجمهور، فضلاً عن انتشاره، لنأتي إلى المعرض الحالي، وهو فن الكوميكس، أو القصص المصورة، وما يتسم به من إبداع، وسرد وحوار، يختزلها الفنان في عدد من اللوحات الفنية”.

وأعرب عن تطلعه إلى تطور “فن الكوميكس”، وتعريف الجمهور به، والعمل على نشره، خاصة وأن المشهد الفني القطري يزخر بعدد كبير من الفنانين في هذا المجال.

وأضاف :” نسعى إلى أن يكون لهؤلاء حضورهم في المشهد الفني، فضلاً عن العمل على تنمية الموهوبين، منوها بأن تنظيم مثل هذه المعارض ينطلق من استراتيجية النادي بالتركيز على القدرات الفنية للمبدعين القطريين.

ومن جهته قال الفنان عبدالعزيز صادق المشرف على المعرض في تصريح لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ إن نادي الجسرة يحتضن للمرة الثانية معرضا لفن الكاريكاتير، حيث احتضن سابقا معرض الكاريكاتير القطري الكويتي، ليحتضن هذه المرة نوعا متميزا من أنواع الكاريكاتير وهو فن الكوميكس أو القصص المصورة أو ما يطلق عليه فن المانجا، وهو عبارة عن قصص مصورة مرسومة لسيناريو مكتوب، مشيرا إلى أن هذا الفن يعتبر نوعا مهما من أنواع الكاريكاتير وله جماهيرية خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولذلك أردنا أن نقدم للجماهير المحبة لهذا الفن إبداعات الفنانين القطريين الذين تميزوا فيه ومنهم من قدم كتابات مطبوعة في هذا الفن.

شاركها.
Exit mobile version