أدرك الإسباني رودري، لاعب وسط «مانشستر سيتي» الإنجليزي، أنه ربما يكون قد سجل الهدف الأهم في تاريخ ناديه.

وذكرت «وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)» أن لاعب الوسط الإسباني سجل هدف الفوز لـ«سيتي» في شِباك «إنتر ميلان» الإيطالي، ليفوز فريقه 1 / 0 في نهائي «دوري أبطال أوروبا»، ليحقق الثلاثية، أمس السبت. ويأمل اللاعب، البالغ من العمر 26 عاماً، في أن ينجح «سيتي» في البناء على الفوز باللقب الأوروبي، للمرة الأولى في تاريخه؛ وذلك من أجل تأسيس مجد أوروبي طويل الأمد للفريق.

وقال رودري، الذي تطوَّر ليصبح واحداً من أفضل لاعبي الوسط في العالم، منذ انضمامه إلى «سيتي»، قادماً من «أتليتكو مدريد» مقابل 62.8 مليون جنيه إسترليني: «من وجهة نظري، أريد أن أشكر الفريق، هذا الفوز هو نتاج لسنوات من العمل في هذا النادي الكبير». وأضاف: «لقد وثقوا بي حينما أتوا بي إلى هنا، رغم أن التغيير لم يكن سهلاً، كانت ثقافة جديدة، بالنسبة لي، والآن سجلت الهدف الأهم في تاريخ النادي».

وتابع رودري: «نحن نستحق ذلك، يا له من موسم! نحن نستحق». وأوضح: «لقد قلت، قبل المباراة، إنه من المهم الفوز على (إنتر)؛ لأن ذلك سيبني لنا إرثاً في المستقبل، هذا ما فعلته أندية مثل (ريال مدريد)، و(بايرن ميونخ)، و(برشلونة)، و(ميلان) في الماضي». وقال: «نثق في قدرتنا على فعل ذلك مجدداً، أعتقد أن ذلك سبب أهمية الأمر». وأضاف: «أظنُّ أنها كانت المرة الأولى التي أتقدم فيها للأمام في المباراة؛ لأن (إنتر) كان يضيّق علينا المساحات، وأردتُ أن أتأكد من أن الثنائي الهجومي لديهما لا يحظيان بالراحة في الهجمات». وتابع رودري: «في اللحظة التي لمحت فيها وجود مساحة، كان أول ما فكرت به هو التسديد بقوة، لكنني أدركت أن هناك 6 أو 7 لاعبين في منطقة الجزاء، وقلت لنفسي: لا، سأضعها في القائم الأول».

شاركها.
Exit mobile version