الدوحة – موقع الشرق

أعاد مستخدمو منصة إكس نشر كلمة مسجلة لسعادة   السيدة لولوة بنت راشد الخاطر وزير التربية والتعليم والتعليم العالي حول موقف مؤثر حدث لها في مسجد رسول الله (صلى عليه وسلم) .

وقالت سعادة وزير التربية والتعليم – خلال حفل تكريم الطلاب القطريين المتميزين في المعهد الديني الإعدادي الثانوي في شهر مايو الماضي، “يراد مني كلمة ولا تكون مكتوبة ولا محضرة لها.. فاسمحوا لي أن أشارككم موقفاً، فمحدثتكم شرقت وغربت، لا سيما بحكم عملي السابق في وزارة الخارجية”.

وأضافت: “كانت محدثتكم في مدينة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وتحديداً في مسجد رسول الله عليه الصلاة والسلام.. وبجانبي كانت أم وابنتها، أو من ظننت أنها ابنتها وبعد الحديث، فهمت أنها زوجة ابنها، عموما، هذه الأم وهذه الفتاة كانتا تتشاركان الحديث، وهم بالحياة وضيق ذات اليد”.

وتابعت: “سبحان الله أشفقت عليهما من ظروف الحياة، كما ذكرت من ضيق ذات اليد، إشفاقا كبيراً”.

وأشارت إلى أن السيدتين عكفتا على قراءة كتاب الله، وانشغلت كل واحدة منا في شأنها، وبعد ذلك، ودون أي مقدمات، إذ بهذه الأم تلتفت إلي فجأة وتقول: هل تحفظين كتاب الله؟.. طبعا في تلك اللحظة شعرت بحرج شديد.. قلت لها للأسف لا، فإذ بها تفاجئني بهذه الجملة.. وهكذا تعيشين حياتك عبثا..  فيم ضيعتِ حياتك؟

وقالت سعادة لولوة الخاطر: “سبحان الله فجأة شعرت بحجمي الحقيقي أولاً..  لأن موازين الدنيا هي الموازين التي نقيس بها الأمور، من مناصب ومال وغيرها من الأمور، لكن الموازين الحق هي أن ركعتين عند الله، تساوي الدنيا وما فيها”.

وأشارت سعادة لولوة الخاطر إلى أنها بدأت حديثها بأنني قد أشفقت على هاتين السيدتين .. ثم أنهيت هذا النقاش بأنها أشفقت على نفسها، قائلة: “كنت أشعر أنهما من المساكين  ثم أدركت أنني من المساكين”.

شاركها.
Exit mobile version