مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، بات أميركيون كثيرون يتخوفون من سيناريو اندلاع أعمال عنف بعد إعلان النتائج، خصوصاً في حال خسارة المرشح الجمهوري الرئيس السابق دونالد ترمب وربما عدم اعترافه بالهزيمة على غرار ما فعله عندما فاز الرئيس جو بايدن بانتخابات عام 2020.

ويرفض ترمب القول ما إذا كان سيقبل نتائج الانتخابات التي ستجري الشهر المقبل من دون قيد أو شرط. وفي أحدث تعليق له، كرر عبر صحيفة «ميلووكي جورنال سنتينل» ادعاءاته بأنه فاز بويسكونسن خلال انتخابات عام 2020.

ونددت حملة المرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس بتصريحات ترمب، مؤكدة أنه «لا يمكنك أن تحب بلدك فقط عندما تفوز». ورأت أن ترمب «يَعِد بالحكم بوصفه ديكتاتوراً من اليوم الأول» إذا فاز، مشيرةً إلى تهديده بـ«استخدام الجيش ضد الشعب الأميركي، ومعاقبة أولئك الذين يقفون ضده».

في سياق متصل، قالت السلطات الانتخابية إن نسبة المشاركة في اليوم الأول للتصويت المبكر بولاية جورجيا المتأرجحة كانت قياسية، الثلاثاء، حيث أدلى أكثر من 300 ألف شخص بأصواتهم في الولاية.

ويعد هذا العدد أعلى بأكثر من الضعف مقارنة بالرقم القياسي السابق وتم تسجيله خلال عام 2020، بحسب بيانات مؤسسة «غابريال سترلينغ»، المسؤولة عن الانتخابات في الولاية.

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version