وفاء زايد

أكد عدد من المتخصصات أهمية توظيف التكنولوجيا في تعريف الأطفال فريضة الحج وتاريخها عبر الأزمنة والعصور، وكل ما يصاحب هذه الشعيرة باعتبارها من شعائر الإسلام وأركانه الخمسة من أحداث ووقائع تاريخية، وتعريفهم بالكعبة المشرفة ومكة والمدينة المنورة وزمزم والمسجد النبوي، والأضاحي والعيد، وكيفية أداء الحجاج من جميع أنحاء العالم لهذه الفريضة.

وأشرنّ إلى أنّ الأيام المباركة التي نعيشها اليوم وفرحة العيد هي استكمال لموسم الحج من طواف ونسك وعبادة واستغفار.

وقلنّ في لقاءات لـ الشرق إنّ وسائل التواصل التقني تقدم عبر مواقع إسلامية هادفة تعريفاً وشرحاً وافياً عن فريضة الحج وكيفية أداء الحجاج لمناسكهم والديار المقدسة مع تعريف لكل موقع والأحداث التاريخية التي شهدها.

وأضفنّ: أنه يقع على عاتق الأسر تعليم الصغار كيفية الطواف وإقامة الشعائر والمسميات التي ترد في موسم الحج مثل الطواف ورميّ الجمرات وأيام التشريق والتكبير وطواف الوداع ويوم عرفة، فالأحداث اليومية وما تقدمه الفضائيات من معلومات ونقل مباشر للشعائر والصلوات من مكة المكرمة والمدينة المنورة بمثابة تربية أخلاقية وإسلامية قويمة وضرورية للفرد.

فإلى اللقاءات:

//////////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

عائشة التميمي:

الأسر تحرص على التفاف العائلة حول مائدة العيد

قالت السيدة عائشة التميمي خبيرة الضيافة القطرية: إنّ الالتقاء الاجتماعي بين الأسرة وأفرادها وأقاربها أجمل بهجة في العيد، لأنها تعطي متعة للقاء في بيت العائلة، وفرصة للاجتماع حول مائدة العيد التي تتزين بفوالة العيد والفواكه والحلويات الشرقية والأطباق القطرية الشعبية التي تستهوي الجميع.

وأضافت أنّ الأسر والجاليات في العيد تحرص على التزاور وتقديم الهدايا وعيديات العيد للصغار، وبالرغم من انتشار التكنولوجيا ورسائل الواتساب وإهداءات مواقع التواصل الاجتماعي من البطاقات الجميلة وعبارات التهاني إلا أنّ الجميع يفضل اللقاء المباشر.

وأكدت أنّ التكنولوجيا وجدت لمساعدة الناس على القيام بشؤونهم اليومية والتواصل مع الجهات الخدمية والاستفادة من تلك المواقع في عمل الأبحاث والعلم والمعرفة، والبعض يستغل ثورة التقنية بالتسبب في إيذاء الآخرين وتنغيص حياتهم بمشكلات تقلب حياتهم لأحزان.

وأشارت إلى أنّ الأسر تبدأ في التحضير للعيد قبل بدء موسم الحج بفترة طويلة مثل تجهيز المنزل وتزيينه استعداداً لاستقبال الحجيج والضيوف، وتحضير حلويات العيد وخاصة كعك العيد الذي يزين الموائد.

وقالت إنّ الأكلات التقليدية تستهوي الجاليات والسياح، ويتعرفون عليها في الأسواق التراثية، ويتابعون طرق تحضيرها بشغف واهتمام، ويلتقطون الصور التذكارية من أجل الاحتفاظ بطرق إعدادها أو أشكال الأطباق الشهية، مضيفة أنّ المجبوس والبرياني والمشخول والهريس واللقيمات والخنفروش والعصيدة والمرقوقة والمضروبة والساقو والثريد من أشهر الأكلات على الإطلاق، إلى جانب المشروبات الساخنة وخاصة الشاي والقهوة والزنجبيل والزعفران وغيرها.

وأكدت السيدة عائشة التميمي أنّ الأكلات الشعبية جزء من تراث أي دولة، وهي من عناصر الموروث الثقافي الذي تفاخر به أمام المجتمعات، منوهة أنّ الأكلات القطرية يزداد الإقبال عليها في كل وقت لما لها من نكهة خاصة بها.

/////////////////////////////////////////////////////////////////////////////

هند المهندي:

الطيب في البيوت القطرية موروث أصيل

قالت الإعلامية هند المهندي كاتبة قطرية: إنّ فوح الأطايب من عود وبخور وعطور يميز البيوت القطرية التي تستقبل أسرها وضيوفها ومعارفها وجيرانها بصواني العطور والبخور المذهبة التي تجمع كل أنواع الطيب الفاخر ترحيباً واحتفاءً بهم في مناسبة تملؤها الغبطة والسعادة والبهجة.

وأضافت أنّ عبق التراث وروائح البخور والعود ودهن العود يميز البيوت القطرية، التي تحرص على استقبال ضيوفها وحجاجها العائدين من الديار المقدسة بالطيب، فهو عنوان الكرم والأصالة، ويبعث في نفس كل زائر يدخل البيت بالراحة والهدوء وأنه مرحب به في كل وقت.

وأشارت إلى أنّ الطيب من العادات القطرية المتأصلة في البيوت، وتحرص عليه طوال العام ولا يقتصر على المناسبات فحسب إنما للاستمتاع بالروائح الزكية، مضيفة أنّ الأسر تحرص على شراء العطور بكل أنواعها مهما ارتفعت أثمانها، سواء المركزة أو المركبة أو المصنعة محلياً، منها أنواع تستخدم للتعطير الذاتي والملابس والمجالس والغرف والبيوت وغيرها.

////////////////////////////////////////

ليلى العصفور:

مكالمات الفيديو وتهاني التكنولوجيا تسيطر على اللقاءات الاجتماعية

قالت السيدة ليلى العصفور سيدة أعمال: إنّ العيد هذا العام ليس ككل الأعياد لما يحدث في فلسطين ولا يزال يراودنا أمل الانتصار الذي نتعلم منه الدروس وهي الاستمرار بالحياة.

ونستعد للعيد بالسؤال عن الأهل والأقرباء وتفقد أحوالهم إن كانوا بحاجة لشيء خصوصاً كبار السن والأطفال في مناسبة عيد الأضحى، والتواصل معهم لإسعادهم وإدخال السرور إلى قلوبهم.

ونستعد هذه الأيام بتوزيع الأضحية وإعداد حلويات العيد مثل الكعك والمعمول والشوكولاتة والفطائر، ونرتب جدول زيارات العيد للأهل والأقارب والجيران لتعليم أبنائنا الاستمرارية في هذه العادات لإبقاء صلة الرحم قائمة.

وأضافت أنّ التكنولوجيا أخذت العيد من اللقاءات الاجتماعية، والكثير باتوا يكتفون بمكالمة الفيديو أو المكالمة الهاتفية، وقلما يذهبون لزيارة بعضهم البعض إلا بموعد أو اتصال بينما في السابق كنا نفرح بطرقة الباب المفاجئة وكل أهل المنزل يجري لمعرفة من الطارق.. هذا الشعور أصبحنا نشتاق له كثيراً اليوم.

////////////////////////////////////

آلاء هيثم الحمد:

توظيف التكنولوجيا لتعريف الأطفال موسم الحج

قالت السيدة آلاء هيثم الحمد: إنّ عيد الأضحى يبعث التفاؤل والأمل في أيام مباركة مفترجة، وتقوم الأسر بتعريف أبنائها بهذه الأيام التاريخية وكيفية التفاعل مع جموع المسلمين وهم يستقبلون ويحييون فريضة الحج وكل الأيام المصاحبة لها، والعيد ليس للالتقاء بالأحبة إنما التواصل الفعال في كل دقيقة من هذه الأيام المباركة.

وأكدت أنّ موسم الحج تاريخ يحكي تفاصيل فريضة وشعيرة من شعائر الإسلام، وفرصة للأمهات أن يعلمنّ أطفالهنّ شعائر الإسلام وأركانه الخمسة، خاصة مع انتشار الوسائل التكنولوجية والفضائيات التي تقدم تاريخاً طويلاً بالصور والأحداث والسرد التاريخي للوقائع والمساجد والأضاحي وعيديات العيد وأساليب المجتمعات العربية والإسلامية في الاحتفال بهذه المناسبة في أنحاء العالم.

وحثت الأمهات وأولياء الأمور على توظيف التكنولوجيا بشكل إيجابي في حياة الأطفال، والاستفادة من العروض المصورة والحكايات الإسلامية في تعريف الصغار هذه الشعيرة.

شاركها.
Exit mobile version