متاحف قطر

الدوحة – قنا

أعلنت متاحف قطر اليوم، عن برنامج معارض خريف 2023 الذي يبدأ نشاطه في سبتمبر المقبل ويستضيف باقة متنوعة من الفنانين والثقافات والفنون على مستوى العالم، حيث سيتم تقديم برنامج المعارض هذا العام في إطار مبادرة /قطر تبدع/، التي تستمر فعالياتها على مدار العام.

وتبدأ المعارض واسعة النطاق، المقامة في المتاحف والمعارض والمراكز الثقافية بمعرض برنامج الإقامة الفنية السادس والسابع في الفترة من 30 أغسطس وحتى 16 ديسمبر المقبل، في مطافئ: مقر الفنانين.

ويسلط هذا المعرض الجماعي الفريد الضوء على المراحل المتعددة للعملية الإبداعية لـ31 من فناني الإقامة الفنية ويقدم لمحة عن ممارسات الفنانين في الاستوديوهات جنبا إلى جنب مع أعمالهم الفنية بعد الانتهاء منها.

وفي يوم 8 سبتمبر المقبل وحتى 9 ديسمبر المقبل يقام معرض تقدمه متاحف قطر ومتحف فيترا للتصميم في M7 وذلك بالشراكة مع متحف فيترا للتصميم في ألمانيا، ويقدم M7 روائع فن تصميم الأثاث، وهو معرض يضم أكثر من 50 قطعة إبداعية تمتد عبر 200 عام من التصميم.

وسيقدم المعرض، المستمد من مجموعة متحف فيترا للتصميم الشهير، مجموعة شاملة من قطع الأثاث الحديث.

كما تنظم في متحف قطر الوطني بتاريخ 24 أكتوبر المقبل وحتى 25 يناير 2024 /مسار الزمن: الفن والأجداد في أوقيانوسيا – متحف المتروبوليتان للفنون/، ويستضيف متحف قطر الوطني حوالي 130 عملا ثمينا من المجموعة البحرية التي ليس لها مثيل في متحف المتروبوليتان للفنون والتي تغادر جدرانه لأول مرة منذ قرابة قرن، حيث يجري تجديد جناح مايكل سي. روكفلر.

وينظم المعرض حسب الموضوعات السفر، والأسلاف والزمن – مما يبين الترابط بين سكان المحيط الهادئ وتراثهم الثقافي الثري، والتعبيرات الفنية الحيوية التي يرجع تاريخها إلى ما يقرب من أربعة قرون.

كذلك ينظم في متحف قطر الوطني، وذلك في إطار العام الثقافي قطر إندونيسيا 2023 في الفترة من 24 أكتوبر المقبل وحتى فبراير من العام القادم معرض /القهوة في قطر والكوبي في إندونيسيا: قصة إنتاج ومذاق/.

ويقام معرض القهوة بالتعاون مع متحف إندونيسيا الوطني، ويلقي الضوء على الثقافات التقليدية والمعاصرة للقهوة في كل من قطر وإندونيسيا، من خلال مجموعة من التجارب التفاعلية والحسية. يستكشف المعرض تاريخ تجارة القهوة، وتناولها، والروابط الاجتماعية التي تخلقها، وذلك من خلال التعرف على الممارسات المتعلقة بزراعة القهوة، وتحميصها، وتحضيرها وتقديمها، وتناولها في قطر وإندونيسيا. وهذا النهج الشامل الذي يستند على النماذج المحلية، يجعل من المعرض وجهة مثالية للمهتمين بالثقافة ومحبي القهوة من جميع أنحاء العالم.

وفي الإطار ذاته يستضيف جاليري متاحف قطر- الرواق في 23 أكتوبر المقبل وحتى 24 فبراير من العام القادم معرض /دان فلافن دونالد جد: الدوحة/ وهو معرض مرتقب يجمع أعمال دان فلافن /1933 – 1996/، ودونالد جد /1928 – 1994/، وهما من أكثر الشخصيات البارزة في مجال الفن التبسيطي، وقد التقيا في عام 1962 في نيويورك.

يركز المعرض على انغماسهما المشترك في المواد واللون والشكل، وسيكون بمثابة أول عرض متحفي ضخم ينظر في حوارهما الفني منذ ما يقرب من عقدين من الزمن.

ويستضيف متحف الفن الإسلامي بالدوحة في الفترة من 25 أكتوبر المقبل وحتى أبريل من العام القادم معرض /أناقة إمبراطورية/ الذي يلقي الضوء على الدور المحوري الذي لعبته المنسوجات الحريرية في إيران خلال القرنين السادس عشر والسابع عشر.

 

كذلك ينظم متحف: المتحف العربي للفن الحديث خلال الفترة من 26 أكتوبر المقبل وحتى 17 فبراير من العام القادم معرض /بناء المعاني/ وهو معرض نتج عن تعاون مع أعضاء هيئة تدريس وموظفي جامعة فرجينيا كومنولث في قطر. سيركز المعرض على عمل تركيبي، يعمل كأداة كتابة على الرمال لعرض تطور تفسيرات النص العربي.

وأيضا ينظم متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الفترة من 26 أكتوبر المقبل وحتى 5 مارس من العام القادم معرض /مدن تحت الحجر: مشروع صندوق البريد/ بتقييم فني من عبد القادري، وهو مشروع نشأ من العزلة التي تسببت فيها جائحة /كورونا/، ويتكون من 57 كتابا، وهي كتب مصنوعة ومطرزة باليد أنشئت منزليا في بيروت وتم شحنها إلى 19 بلدا مختلفا.

وسينظم كذلك متحف: المتحف العربي للفن الحديث في الفترة من 26 أكتوبر المقبل وحتى 5 مارس من العام القادم، معرض /مطشر/ الفردي الأول في قطر مجموعة من الأعمال الجديدة والموجودة بالفعل ضمن مجموعة متنوعة من الوسائط، مما يوضح كيف تربط ممارسته المفاهيمية الفن المعاصر بتراث العالم العربي الإسلامي.

ويقام في متحف: المتحف العربي للفن الحديث خلال الفترة من 26 أكتوبر المقبل وحتى 5 مارس من العام القادم معرض دروس مختزلة: التجريد في الحداثة العربية حيث يبحث هذا المعرض في التجارب التجريدية التي تميز مدرسة الحداثة العربية عن نظيراتها حول العالم. يمتاز عرض الأعمال المأخوذة من مجموعة /متحف/ بأسلوب خاص في التجريد يركز على كيفية رسم فناني المنطقة للأفكار والعناصر المرئية والتقنيات من التراث الغني والمتنوع للعالم العربي الإسلامي، وخاصة الخط والزخرفة.

كما ينظم متحف قطر الوطني معرض مال لول 4 في الفترة من 20 ديسمبر المقبل وحتى يناير من العام القادم، ويدعو معرض /مال لول/ الذي ينظم كل عامين جامعي المقتنيات في قطر والمنطقة وحول العالم إلى عرض مقتنيات من مجموعاتهم الشخصية ومشاركة قصصها مع الجمهور.

وكانت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، قد أطلقت سلسلة معارض /مال لول/ بهدف عرض التراث المحلي وإتاحة الفرصة للاطلاع على المجموعات الخاصة، وممارسة الاقتناء في المنطقة.

وتركز هذه النسخة من /مال لول/ على فترة التسعينات، وتتبنى نهجا متحفيا يستكشف تاريخ ألعاب الفيديو، الذي يتميز بظهور مهارات متقدمة في الرسومات أدت إلى قفزة ملحوظة في عالم الألعاب، يهدف المعرض إلى تسليط الضوء على كيفية حفظ المقتنين المحليين لذكريات هذه الفترة الهامة في تاريخ ألعاب الفيديو من خلال مجموعاتهم التي تعكس الارتفاع المتزايد في شعبية أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية خلال تلك الفترة.

شاركها.
Exit mobile version