بيروت- قنا

 

أكد سعادة السيد فراس الأبيض وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن دولة قطر دأبت على الوقوف إلى جانب لبنان ودعمه في الأزمات التي مر ويمر بها.

وقال سعادته، في مؤتمر صحفي اليوم، إن الاستجابة القطرية العاجلة من خلال تسيير جسر جوي يحمل دعما طبيا وغذائيا ومواد إيواء، تعكس عمق العلاقة الأخوية التي تربط بين البلدين الشقيقين.. مشيرا إلى أن دولة قطر “كانت دائما حاضرة لدعم لبنان في الأزمات”، ومعربا عن خالص الشكر والامتنان لدولة قطر ولحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، “على الوقفة الكريمة والمساعدة العاجلة التي وصلت إلى لبنان في هذا الوقت العصيب”.

ونوه إلى أن الاستجابة القطرية العاجلة التي استقبلها لبنان اليوم “هي الأولى ضمن سلسلة من الطائرات التي ستصل تباعا، مما سيسهم في تغطية النقص في المواد الطبية والغذائية والذي نعاني منه حاليا”.

وقال: “لا تقتصر أهمية هذا الدعم على الجانب المادي فحسب، بل لأنه يحمل رسالة معنوية عميقة للشعب اللبناني، تقول له: لست وحدك”.. مشددا على أن “هذه المساعدات تشكل رمزا للتضامن والتآزر العربي في وقت يحتاج فيه لبنان إلى كل دعم ممكن، على الصعيد المادي. ومع الأعداد الكبيرة من المصابين التي تقترب من العشرة آلاف، والنازحين الذين فاق عددهم المليون ومئتي ألف، يمثل هذا الدعم دفعة حيوية للتخفيف من معاناة الشعب اللبناني”.

وردا على سؤال لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، نوه وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالمساعدات القطرية كونها ستساهم في تمكين العاملين في القطاع الصحي والمؤسسات الصحية من تأمين الخدمات اللازمة للجرحى والمصابين والنازحين.. مشيرا إلى أن عدد النازحين يناهز مليونا ومئتي ألف نسمة، أي ما يزيد على ربع سكان لبنان.

من جهة أخرى، أكد الوزير اللبناني على ضرورة وقف إطلاق النار والبحث عن حلول دبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي. وقال:” لا بد من التأكيد أن الحل الحقيقي لا يكون إلا بوقف فوري لإطلاق النار والعمل على إيجاد حلول دبلوماسية، ونحن في لبنان نعول على جهود أشقائنا العرب، وفي طليعتهم دولة قطر، للوصول إلى حل ينقذ البلاد ويعيد الأمن والاستقرار.”

ومن جهته أكد سعادة السيد ناصر ياسين وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن المساعدات القطرية العاجلة جاءت في وقتها، وستساعد في تأمين الحاجات الملحة طبيا وإغاثيا.

وقال إن هذه المساعدات سترسل تباعا وبشكل تدريجي خلال أيام قليلة إلى مستحقيها في كل المناطق، حيث يبلغ عدد النازحين مليونا ومئتي ألف شخص وهناك أكثر من ألف مركز إيواء.

وتوجه وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بالشكر لدولة قطر، قيادة وحكومة وشعبا، على المبادرة المهمة.

شاركها.
Exit mobile version