جثمان يحيى السنوار بحسب صحيفة يديعوت أحرنوت

الدوحة – موقع الشرق

نشر الجيش الإسرائيلي صوراً يزعم أنها لمقتنيات كانت بحوزة يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بعد اغتياله في تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وفي وقت سابق أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسمياً خلال كلمة تلفزيونية، مساء اليوم الخميس، اغتيال يحيى السنوار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خلال عملية عسكرية في غزة، قائلاً بعد ساعات من إعلان إذاعة الجيش الاحتلال اغتيال رئيس حماس: “تمت تصفية السنوار على أيدي جنودنا لكن المهمة لم تنته بعد وعلينا استعادة المختطفين”.

ويظهر في الصورة الأولى، بحسب موقع “روسيا اليوم” مطوية “أذكار نبوية يومية” وكتيب “أذكار نافعة” ومسبحة وساعة يد وحلوى وشريط لاصق بالإضافة إلى مبلغ مالي يقدر بأنه 1600 شيكل إسرائيلي ما يقدر بـ 430 دولاراً أمريكياً.

وفي الصورة الثانية يظهر سلاح رشاش من طراز “كلاشنكوف”، بالإضافة إلى مخزني رصاص وجعبة عسكرية وأدوات عسكرية أخرى.

ويقول موقع “روسيا اليوم”: من الواضح أن السنوار كان يعيش أيامه الأخيرة بدون غذاء وفي مكان بعيد عن المدنيين النازحين في غزة، مضيفاً: وخلافاً لما أشاعته وسائل إعلام إسرائيل بأن السنوار يحمل معه حقيبة متفجرات ويجلس محاطاً بالأسرى الإسرائيليين، إلا أن المنطقة التي لقي زعيم حركة “حماس” حتفه فيها، تعتبر أحد أبرز أماكن الاشتباك بين الفصائل الفلسطينية والجيش الإسرائيلي.

هذا وأكد الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، اغتيال السنوار، بعد عام كامل من مطاردته. وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إنه تم إجراء أول اختبار للحمض النووي وقد تأكد أن السنوار قتل في مواجهة في رفح، بحسب روسيا اليوم.

شاركها.
Exit mobile version