مؤسسة حمد الطبية

الدوحة – قنا

يعزز مركز الأمراض الجلدية التابع لمؤسسة حمد الطبية، من خلال أبحاثه المتقدمة والمصنفة دوليا، التميز في مستقبل فهم وعلاج الأمراض الجلدية بدقة وفعالية، مع تقديم خدمات جلدية ذات مستوى عالمي، بما يضمن أن تبقى صحة ورفاهية كل مريض في مقدمة الأولويات.

ويوفر قسم الأمراض الجلدية والتناسلية في المؤسسة رعاية طبية عالية الجودة للمرضى من مختلف الأعمار الذين يعانون من مشكلات الجلد، والتي تشمل الأكزيما، والصدفية، وتساقط الشعر، والبهاق، والالتهابات، واضطرابات المناعة والحساسية، وسرطانات الجلد، وغيرها من الأمراض الجلدية.

ويعتبر القسم مركزا إقليميا متميزا في تقديم الرعاية للمرضى، و يعمل على ترسيخ سمعته عالميا من خلال الابتكار والتعاون متعدد التخصصات والبحوث المتقدمة فيما يخص علوم الجلد.

وقال الدكتور مارتن شتاينهوف رئيس قسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية وأحد الباحثين المصنفين ضمن أفضل 2% من العلماء عالميا وفقا لتصنيف جامعة ستانفورد، إن خدمات الأمراض الجلدية المقدمة تعكس مدى التزام مؤسسة حمد الطبية بتقديم رعاية صحية متخصصة وعالمية المستوى لكافة سكان دولة قطر، سواء في علاج الأمراض الشائعة أو إدارة الأمراض الجلدية المعقدة.

وأشار في تصريح صحفي اليوم إلى أن خدمات الأمراض الجلدية توفر علاجات متطورة يقدمها نخبة من الأطباء المتخصصين عبر مجموعة واسعة من العيادات التخصصية الدقيقة، وتتضمن العلاجات البيولوجية والمناعية للأمراض الجلدية الالتهابية، وعيادات الشعر وفروة الرأس للحالات المعقدة مثل الثعلبة البقعية والصلع التليفي، والعلاجات الضوئية الحديثة لحالات مثل البهاق، والصدفية، ولمفومة الخلايا التائية الجلدية والجراحة الجلدية التي تتضمن الخزعات الجلدية واستئصال الأورام الحميدة والخبيثة، إلى جانب العلاج بالليزر المتطور لعلاج الندبات واضطرابات التصبغ ومرض العد الوردي والمعالجة بتقنيات التصلب الرغوي لعلاج حالات القصور الوريدي مثل الدوالي والأوردة العنكبوتية وتجلط الأوردة العميقة، وكذلك تشخيص وعلاج سرطانات الجلد الحميدة والخبيثة والأمراض الجلدية الوراثية وتشخيصها وعلاجها، بما في ذلك الأورام الوعائية.

كما تتضمن العيادات المتخصصة تقديم خدمات جلدية للأطفال، ولكبار السن (تعد من أوائل العيادات عالميا)، والعدوى المنقولة جنسيا، والأمراض الجلدية المناعية المعقدة.

ويمكن من خلال التكنولوجيا الحديثة المتقدمة في مؤسسة حمد الطبية إجراء تصوير جلدي وتشخيص غير جراحي لحظي، مثل التنظير الجلدي أو الموجات فوق الصوتية، مما يساهم في الكشف المبكر والدقيق لأمراض مثل سرطان الجلد أو التصلب الجلدي، وبالتالي تحسين النتائج وتقليل الحاجة للإجراءات غير الضرورية.

ويتمتع اختصاصيو الأمراض الجلدية في مؤسسة حمد الطبية بالخبرة التدريبية العالية، حيث يقومون بدور حيوي في تقديم الرعاية لمرضى الحالات الطارئة والمرضى داخل المستشفى لعلاج الحالات الجلدية الخطيرة والمهددة للحياة مثل متلازمة ستيفنز-جونسون، احمرار الجلد الشديد، التفاعلات الدوائية، الحساسية، وأمراض المناعة الذاتية.

 وقالت الدكتورة عايدة الحمادي استشاري أول بقسم الأمراض الجلدية والتناسلية بمؤسسة حمد الطبية، إن رؤية المؤسسة تتجاوز فكرة تقديم العلاج فقط، بل يعمل المركز على وضع معايير جديدة للرعاية الجلدية تكون نموذجا عالميا في المنطقة.

شاركها.
Exit mobile version