الدوحة – الشرق

 استضافت مؤسسة الفيصل بلا حدود الخريجين المستفيدين من المنح التعليمية التي تقدمها  المؤسسة , وذلك لتهنئتهم على نجاحهم و جهدهم المبذول في سبيل العلم والتعلم و كذلك لمشاركتهم طموحهم و خطتهم المستقبلية في التحصيل العلمي و معرفة آثارها على الصعيد العملي ,   وكان ذلك بحضور سعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس ادارة مؤسسة الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية ,

و استهل سعادة الشيخ حديثه بأن العلم لا يمكن أن يتم سلبه من الأفراد وأنه أثمن ما يمكن أن يُقدم . 

وهذا ما يتم تطبيقه في مؤسسة الفيصل بلا حدود كمؤسسة غير ربحية مقرها في دولة قطر، تهدف إلى تهيئة وتأهيل الأفراد والأسر المحتاجة تعليميًا واجتماعيًا وثقافيًا من خلال تقديم خيارات تنموية واسعة وتوفير فرص مبتكرة وحشد الطاقات محليًا وإقليميًا , وكذلك الدعم والخدمات الانسانية والرقي بشرائح المجتمع المختلفة لتحقيق الازدهار والتكافل الاجتماعي بغض النظر عن اللون، والعرق، والديانة، والجنس ، والثقافة.

 وقد أعرب سعادة الشيخ فيصل عن سعادته برؤية الطلبة الخريجين البالغ و أكد على استمرارية الدعم التعليمي المقدم من المؤسسة و أهمية العلم في بناء مستقبل الفرد والمجتمع.

كما شكر الطلاب سعادة الشيخ فيصل و مؤسسة الفيصل بلا حدود على دعمهم خلال مسيرتهم العلمية و مساعدتهم على تحقيق طموحهم من خلال الحصول على الشهادات الجامعية التي فتحت لهم آفاق في سوق العمل و الحياة , حيث تنوعت الكليات والتخصصات التي تخرج منها الطلاب ابتداء من كلية الطب والصيدلة وادارة الأعمال والترجمة والقانون وكلية الهندسة في مختلف الجامعات القطرية  , و قد شارك الطلاب خطههم المستقبلية مع سعادة الشيخ فيصل والتي ترتكز على ما يعزز نهضة الفرد و المجتمع.

الجدير بالذكر أن مؤسسة الفيصل بلا حدود بدأت منذ عام 2020 في تقديم المنح التعليمية للطلاب المجتهدين لمساعدتهم على تحقيق أحلامهم في استكمال دراستهم الجامعية والمدرسية وفقاً لشروط وضوابط خاصة.

كما قامت المؤسسة في دعم أكثر من 350 أسرة بما بقارب من 600 طالب في مراحل التعليم المختلفة الجامعية والمدرسية ، حيث تهتم المؤسسة بتنوع الدعم التعليمي للطلاب في كافة المراحل الدراسية دون اشتراطات لجامعات أو كليات او مدارس معينة.

واليوم احتفلت المؤسسة بتخرج 28 طالب من أبنائها الخريجين المنتسبين الى جامعات وكليات مختلفة من داخل دولة قطر.

كما تقوم المؤسسة أيضا بتقديم العديد من البرامج الخيرية والمجتمعية الأخرى للأسر المتعففة ولذوي الدخل المحدود لمساعدتهم على تحمل الحياة المعيشية والإلتزامات الصحية الأخرى حيث بلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه البرامج ما يقارب من 500 أسرة على مدار السنوات الأربع الماضية.

وفي نهاية اللقاء مع الخريجين قدم سعادته عدة نصائح للطلاب ترافقهم في مسيرتهم العلمية والمهنية , وأن اعظم ما يمكن أن يُقدم للفرد هو العلم, مؤكدا على أهمية بناء علاقات اجتماعية قوية وبعيدة عن المنافسة السلبية سواء في بيئة التعلم او سوق العمل و أضاف أن نجاح الفرد لا يُبنى على افشال الاخرين و يجب على الشخص الناجح مشاركة نجاحه والحفاظ على روابط الاحترام والود , وهذا من بعض التجارب التي عايشها سعادة الشيخ فيصل كما نصح جميع الطلاب أهمية القرءاة و الدورات التدريبية لزيادة المحصول العلمي و بالتالي زيادة النفع العائد عليهم , كما وضح لهم أن مسيرة النجاح تبدأ بخطوة و أهمية الاستمرارية  في كسب المعرفة و العلم و بناء دائرة علاقات اجتماعية نافعة , وأنهى سعادة الشيخ فيصل لقائه مع الخريجين بتكريمهم و شكر جهودهم .

– نهاية الخبر-

 

شاركها.
Exit mobile version