تراجعت موجة التفاؤل بقرب التوصل الى وقف اطلاق النار في لبنان، وبالتالي وقف العدوان الإسرائيلي الذي يزداد ضراوة كل يوم. وكانت تصريحات اعلنها رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بان احتمالات وقف اطلاق النار ارتفعت مع وصول الموفد الأمريكي آموس هوكشتاين الى إسرائيل الذي كان من المفترض ان ينتقل منها الى لبنان حاملا المقترحات بوقف النار، لكنه عاد الى واشنطن خاوي الوفاض في ظل تعنت إسرائيل وإصرارها على التصعيد. ونقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري قوله ان إسرائيل اضاعت فرصا كثيرة لوقف النار وتنفيذ القرار 1701
وارخت هذه الأجواء حالة من التشاؤم عكسه تصعيد العدوان الإسرائيلي الذي كثف غاراته على الضاحية الجنوبية وبلغت اكثر من 14 غارة فيما استمرت الغارات في تدمير مدينتي بعلبك وصور التاريخيتين وتهجير سكانهما لأول مرة في تاريخ لبنان. ومع تكرار فشل الموفد الأمريكي واقتراب موعد الانتخابات الامريكية يوم الثلاثاء المقبل رجحت استبعاد الوصول الى اتفاق لوقف العدوان على لبنان في الأسابيع المقبلة.
من جهته بحث رئيس مجلس النواب نبيه بري مع القائد العام لقوة «اليونيفيل»العاملة في جنوب لبنان اللواء آرولدو لاثارو تطورات الأوضاع الميدانية جراء مواصلة إسرائيل لعدوانها على لبنان وخاصة الاوضاع في منطقة عمل قوات «اليونيفيل في جنوب الليطاني وما تتعرض له هذه المواقع من القوات الاسرائيلية من اعتداءات.
وأشاد الرئيس بري ب»تضحيات قوات الطوارئ وصمودها وثباتها في مواقعها في مواجهة استهدافها من قبل العدو الاسرائيلي». واضاف:»أن إسرائيل أهدرت منذ أيلول الفائت أكثر من فرصة محققة لوقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وعودة الهدوء والنازحين على جانبي الحدود».

شاركها.
Exit mobile version