تُقدّم مبادرة الأعوام الثقافية معرض بنشلال: أثرٌ خالد “فنٌّ يتجاوز الزمن”، وهو أول معرض متحفي فردي مخصص لأعمال المصمم المغربي الهولندي محمد بنشلال. ويتناول المعرض، المنعقد في متحف قطر الوطني، مجموعة جديدة من الفساتين الراقية التي صممها ونفذها المصمم خلال فترة إقامته الفنية في ليوان، استوديوهات ومختبرات التصميم، والتي جاءت من وحي المشهد الطبيعي لدولة قطر. يسلط المعرض الضوء على حرفية بنشلال وتصميماته المبتكرة، فضلًا عن تفانيه في الاستدامة والموضة البطيئة.
يُعقد المعرض خلال الفترة من 1 نوفمبر الجاري إلى 18 يناير المقبل في صالة عرض رقم 13 بمتحف قطر الوطني، حيث يُقدِّم أزياء بنشلال الراقية كأعمال فنية بارزة، متجاورة بعناية مع عجائب قطر المعمارية التي ألهمتها. تشتهر أزياء بنشلال بتصاميمها الاستثنائية واعتمادها على المواد المستدامة، عاكسةً التناغم بين الحرفية والمسؤولية البيئية.
وصرّحت الشيماء أيوب، قيّم المعرض الفني، قائلةً: “على مدى العقد الماضي، ازدهر تصميم الأزياء العربية في المنطقة بفضل مؤسسات مثل فاشن ترست العربية ومجلس الأزياء العربي التي تُعزز وتدعم المواهب في المنطقة وجالياتها في الخارج. مضيفة: “تُمثل إبداعات بنشلال إنجازًا فنيًا مهمًا وإضافة قيّمة إلى مسيرة معارضنا وإرث الموضة في العالم العربي”.
بدأت رحلة محمد بنشلال مع قطر في عام 2021 عندما فاز بجائزة فاشن ترست العربية المرموقة، ثم شرع في إقامته الفنية التحولية في ليوان. تجسد المجموعة المعروضة في متحف قطر الوطني دمجه المميز بين جماليات الشرق الأوسط المستقبلية والأزياء الراقية التقليدية.
وقال محمد بنشلال: “يمثل هذا المعرض محطة بارزة في مسيرتي المهنية. لقد مر عامان فقط منذ أن تلقيت جائزة فاشن ترست العربية التي قدمتها لي صاحبة السمو الشيخة موزا بنت ناصر في هذا المتحف، ويشرفني أن أعود إليه بعرضي المتحفي الخاص الأول على الإطلاق. يجسد هذا المعرض تقديري للمنطقة العربية، احتفاءً وإشادةً برؤيتها التطلعية وثقافتها ومكانتها في عالم الموضة”.

شاركها.
Exit mobile version