قال الدولي السنغالي خاليدو كوليبالي لاعب فريق نادي الهلال السعودي، إن سبب مجيئه إلى المملكة هو أن يكون بقرب مكة المكرمة والمدينة المنورة، وتأدية فريضة الحج، وهذا الأمر هو الأهم بالنسبة له وعائلته.

وقال مدافع تشيلسي الإنجليزي السابق، الذي وجد في المشاعر المقدسة لأداء فريضة الحج هذا العام: «الحمد لله أن تيسرت لي تأديتها. ووجودي هنا اليوم شعور لا يمكن وصفه. إنه أمر لا يصدق عندما ترى ملايين الحجاج يسيرون على خطى نبينا محمد، لقد سرت من عرفات ومزدلفة إلى الجمرات بواقع 20 كلم سيراً على الأقدام، وكنت أخلد إلى النوم بين الحجاج في أجواء جميلة جداً».

وتابع المدافع الدولي: «كان منظراً سعيداً جداً يجسد تضامن المسلمين ونحن نوزع الماء بيننا، وأيضاً رأينا شخصاً على كرسي متحرك وساعدناه للوصول إلى مزدلفة، وهذا هو معنى الإسلام الحقيقي».

وواصل كوليبالي حديثه: «عندما أتيت إلى هنا فوجئت بالتنظيم الرائع للحج، هذا العام رأينا كل شيء يسير بشكل دقيق، جميع الحجاج يسيرون مرددين التلبية، وجميع الطلبات موفرة لهم، والشرطة من حولهم، وأمن الحج متاح لخدمتهم. كنت أفكر دائما كيف يتم تنظيم الحج بوجود الملايين من الناس، لكن الحمد لله على التسهيلات، فقد كان الغذاء والماء متوفرين على مدار الساعة. في طريقنا من عرفات إلى مزدلفة حتى الجمرات كان هناك كثير من الشاحنات تقدم الماء والطعام للحجاج».

وتابع: «الحمد لله هذا فضل الله أن سخر الكادر البشري لخدمة ضيوفه، وأنا محظوظ جداً أن كنت أحد ضيوف الرحمن. أداء الحج كان سهلاً بالنسبة لي، وهذا طبيعي لأنني أعيش في بلد يهتم بالإسلام قبل كل شيء».

وواصل: «بالحديث عن المملكة، لقد رأيت تقدماً رهيباً، فقد أصبح تنظم كثير من الأحداث الكبرى أفضل من ذي قبل، ولقد أخبرت أصدقائي عن محبة الشعب السعودي لبلدهم، وهذا شيء نادر أن ترى محبة الشعب لقيادته وبلده بهذا الشكل».

“);
googletag.cmd.push(function() { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); });
}

شاركها.
Exit mobile version