أرسلت فرنسا فريقاً من مدنيين وعسكريين إلى إسرائيل للمشاركة في مركز تنسيق أقامته الولايات المتحدة لتخطيط مرحلة ما بعد الحرب في قطاع غزة وتنظيمها، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي مساء الأربعاء.
وقال جان نويل بارو خلال مقابلة على قناة «إل سي إي»: «أرسلنا عسكريين ومدنيين فرنسيين إلى الفريق الذي نشرته الولايات المتحدة في إسرائيل لتنفيذ خطة السلام». وفي وقت سابق، قالت هيئة الأركان العامة الفرنسية، إن «فرنسا لديها تاريخ طويل من المشاركة في البحث عن الاستقرار في الشرق الأوسط»، مشيرة إلى نشر ثلاثة ضباط اتصال فرنسيين. لكن هذا العدد أعلى بحسب أوساط الوزير.
ويستعد الأميركيون، بدعم من الأوروبيين وتركيا ودول أخرى مثل إندونيسيا وأذربيجان، لنشر قوة استقرار متعددة الجنسيات في غزة. وقال جان نويل بارو الأربعاء «نحن نعمل حالياً في نيويورك، في الأمم المتحدة، مع الفرق الأميركية لضمان إعطاء التفويض» لهذه القوة الدولية لتأمين غزة.
لكن وقف إطلاق النار في غزة الذي ترعاه الولايات المتحدة منذ دخوله حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر (تشرين الأول) يظل هشاً. وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه قصف مستودع أسلحة في قطاع غزة الأربعاء بعد عمليات قصف ليلي أدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين.
“);
googletag.cmd.push(function() { onDvtagReady(function () { googletag.display(‘div-gpt-ad-3341368-4’); }); });
}

