أعربت منظمة الأمم المتحدة للتربية والتعليم والثقافة (اليونسكو) عن قلقها البالغ من تقارير عن احتمال نهب وإتلاف عديد من المتاحف السودانية على أيدي الجماعات المسلحة، ودعت إلى حماية تراث السودان من الدمار والاتجار غير المشروع.

وبعد هذا الحديث بفترة قصيرة، كشف تقرير لصحيفة تايمز البريطانية عن وجود إعلانات بيع على موقع “إيباي” لآثار سودانية -بعد تهريبها من البلد- باعتبارها آثارا مصرية.

ومن بين المعروضات للبيع تماثيل وأوان ذهبية وفخار، يعتقد أنها نهبت من المتحف الوطني في الخرطوم الموجود في منطقة سيطرة قوات الدعم السريع، وقد نفت الأخيرة تورطها في النهب.

وعرض أحد الإعلانات جبّة أحد جنود الثورة المهدية مقابل 200 دولار، رغم أنها قطعة لا تقدر بثمن.

وتواصلت صحيفة تايمز مع موقع إيباي، الذي قام بحذف الإعلانات، ورد بالقول إنه “يتبع سياسة صارمة في منع بيع القطع غير الموثوقة”، مضيفا أن موقع “إيباي يتعامل مع الإنتربول لضمان بيع آمن على الإنترنت لمنع التجارة غير المشروعة”.

كما تداول العديد من السودانيين خلال الأيام الماضية، على منصات التواصل الاجتماعي إعلانا نقلا عن موقع التجارة الإلكترونية “إي باي” لبيع قطعة تضم ثلاثة تماثيل على قاعدة واحدة (رجل وامرأة وطفل) وكُتب عليها أنها من القطع الأثرية المصرية القديمة معروضة للبيع بسعر 280 دولاراً.

شاركها.
Exit mobile version